كل عام وأنت سيدي ومولاي جلالة الملك عبد الله الثاني بألف خير...كل عام ووطني الأعز بين بقاع الدنيا..الاردن الحبيب الأغلى على قلوبنا بكل خير....
احببناك سيدي وبنينا عليك الآمال والطموحات فما خيبت لنا ظن ،ففي التاسع من حزيران عام ١٩٩٩ كان الجلوس الميمون واليوم عيد جلوسك على العرش الثالث والعشرين هو عيدنا نحن الشعب عامة الذي تشرب حبكم آل هاشم الأطهار، ونحن العسكريون العاملون والسابقون خاصة....فأنت ياسيدي فينا قائد المسيرة وحادي الركب، أحببتنا فأحببناك وأخلصنا لك الحب...
كل عام سيدي وانت بخير بذكرى جلوسك حيث تكاثرت شيباتك التي بها نفتخر شيبات الوقار والفخار لأنها نتيجة جهود جباره قمت بها ، ودليلا على ماتحملت وعانيت من الجلوس الذي عززت فيه مسيرة الراحل الكبير الحسين الباني يرحمه الله والملك طلال واضع الدستور والملك المؤسس عبد الله الأول شهيد الأقصى رحمة الله عليه الذين كانوا وانت على اثرهم الطيب ياسيدي تجسدون الامتداد العروبي الأصيل للثورة العربية الكبرى والمسيرة الطاهره لبني هاشم الغر الميامين ضمير الأمة ومبعث فخارها وعزها ومحط أنظار الأجيال القادمه وآمالها الطموحه...
واليوم إذ يتزامن عيد جلوسك بعيد الجيش الذي طورتم قدراته وامكاناته ليبقى درع الوطن القوي الحامي لكل مكاسب ومقدرات الوطن ، وذكرى الثورة العربيه الكبرى وكلها محطات مضيئه في حياة الوطن والشعب والجيش فإننا نعتز ونفتخر بها رغم الصعاب التي زادتنا صلابة وقوه مع الرخاء بعهدكم الميمون رغم شح الامكانات وبعهود آبائكم الذين بذلوا الغالي والنفيس رفعة للوطن ..فكل عهودكم يا أسياد الأمة مواطن عزنا وفخارنا...
حفظ الله الوطن وقيادته وشعبه وجيشه وقواه الامنيه ...
كل عام وانت مولاي ونحن خلفك بألف خير
العميد السابق /رئيس اللجنه الوطنيه للعسكريين السابقين أحمد عبد الكريم الرقاد...