2024-11-25 - الإثنين
الحاج حماد حمد المناجعه " أبو محمد " في ذمة الله nayrouz ارتفاع أسعار النفط عالميا وبرنت يسجل 75.30 دولار للبرميل nayrouz عمّان الأهلية تنظّم المبادرة الثانية لحملة قطاف وعصر الزيتون nayrouz "الطاقة" وشركة صينية توقعان مذكرة تفاهم لإنتاج الهيدروجين الأخضر بالأردن nayrouz مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية والأكاديمية العربية للسمع والتوازن nayrouz "لسان الراوي" مجموعة قصصية لقاسم توفيق.. أبطال الحياة اليومية nayrouz الخط الحديدي الحجازي الأردني يعلن إيقافا مؤقتا لرحلات القطار السياحية nayrouz المياه تطلق منصة الابحاث والابتكار المائية nayrouz برنامج الأغذية في الأردن "سيضطر لتعليق" التغذية المدرسية جزئيا ما لم يتلق مساعدات nayrouz النائب أيمن البدادوة: استجابة الحكومة لمطالب المتضررين خطوة في الاتجاه الصحيح nayrouz التل يكتب نقطع اليد التي تمتد الى أمننا nayrouz وزيرا الأشغال والصحة يبحثان إطلاق مشروع توسعة مستشفى الأميرة إيمان/معدي nayrouz هيئة تنظيم قطاع الاتصالات: تمكين المشترك الانتقال بين الشبكات بنفس الرقم عام 2026 nayrouz نشامى الجيش واجهزتنا الأمنية درع الوطن nayrouz انخفاض اسعار الذهب دينارا في الاسواق المحلية nayrouz الرفوع يكرم طالبات فائزات في بطولة الشطرنج بمدارس بصيرا nayrouz انخفاض اسعار الذهب دينارا في الاسواق المحلية nayrouz 930 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم nayrouz مقتل 23 شخصا جرّاء سقوط حافلة في واد بالبرازيل nayrouz أونروا: مليونا نازح بغزة يحاصرهم الجوع والعطش والمرض nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 25-11-2024 nayrouz وفاة الشاب معزوز قاسم العزام nayrouz الأمن العام ينعى وفاة الملازم أول ليث هاشم الكساسبة nayrouz وفاة الحاج عيسى شقيق اللواء الركن ماجد خليفة المقابلة nayrouz وفاة شقيقة المعلمة " سارة أبو سرحان " nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 24-11-2024 nayrouz المقدم سفاح طرقي السرحان في ذمة الله nayrouz وفاة فوزية غانم الحريثي الطائي (أم منصور) زوجة الحاج عازم منصور الزبن nayrouz والدة النائب السابق نواف حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz لواء الموقر يودّع الشاب بدر عليان الجبور بحزنٍ عميق وشديد ..." صور فيديو " nayrouz وفاة الحاجة رسميه محمود ابو حسان ارملة المرحوم الحاج عودة البدور nayrouz وفاة العقيد زياد رزق مصطفى خريسات nayrouz ذكرى وفاة الشاب المرحوم بندر صقر سالم الخريشا nayrouz الشاب بدر عليان مشوح الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 23-11-2024 nayrouz شكر على تعاز من عشيرة المحيسن بوفاة المقدم القاضي العسكري سمير مشهور المحيسن nayrouz وفاة والد " اسراء عبدالفتاح " nayrouz عائلة المرحوم نويران الساير الجبور تعبر عن شكرها لكل من واساها في مصابها nayrouz أسرة مستشفى البادية الشمالية تعزي الزميلة إسراء أبو شعيب بوفاة والدها nayrouz الوكيل المتقاعد عوده حمد آلزلابيه في ذمة الله nayrouz

نظرية ال300 المثيرة والمحذوفة من التاريخ..ماذا تعرف عنها

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


تعد نظرية ال300 نظرية مثيرة تقدَّم بها  كل من الباحثين الألمانيين هانس أولريخ نيميتز، وهيربيرت ليغا، وأطلقا عليها اسم «نظرية الشبح»..

وفيها يؤكّد الباحثان أن هناك ما يقدر بـ 297 سنة لم تمرّ بشكل فعليّ على البشرية، بل جرى إضافتها على التقويم الزمنيّ بشكل جعل من الحقبة المفترضة أن تكون ضمن تلك السنوات مجرّد حقبة بأحداث وهمية.

مّا كيف تم هذا.. أيّ كيف أدخلت هذه «الفترة الزمنية الوهمية» غير القصيرة بتاتاً (300 سنة تقريباً)؟

وماذا عن كلّ ما قيل وكتب وجرى تأريخه عن تلك الفترة المعروفة بالعصور الوسطى المبكرة؟!

بمعنى آخر، وعلى سبيل المثال، فإن الإمبراطور الرومانيّ أوغاستوس عاش في الواقع قبل 1700 عام، وليس قبل 2000م كما هو معروف عمومًا!.

مؤامرة تاريخيَّة! ففي حين أن مجرّد طرح السؤال «هل وجدت العصور الوسطى المبكرة» بهذا الشكل يعني المفاجأة الكبرى للأغلبية العظمى من الناس، ومنهم العلماء والمؤرّخون تحديداً الذين سيعتبرون الأمر «استخفافاً بعقولهم»، فإن الجواب «الحازم» الذي يقدّمه العالمان الألمانيان، أولريخ، وليغا، بـ «النفي»، كان له وقع «الصاعقة».

فالعالمان يبسطان الأمر بالإشارة إلى «مؤامرة» حيكت عبر التاريخ وبطلاها: يوليوس قيصر، والبيزنطيون. ويقولان إن تلك «الأعوام الشبحية» قد فقدت بالتدريج وليس دفعة واحدة..

بمعنى أنه قد يكون عقد قد فقد هنا، أو قرن هناك «أثناء تدوين وثائق الحقبة البيزنطية في القرن التاسع، أو خلال حكم أوتا الثالث الذي قام بشكل مصطنع بتقديم تاريخ حكمه باتجاه عام 1000 الميلادي الذي يعتبر عاماً رمزياً وفعّالاً!

ويسترسل العالمان في تبسيطهما للأمر، ويقولان: «إن العلوم التاريخية، وبسبب تسلسل الأحداث السريعة، وفقدان الوثائق والأدلة… إضافة إلى التقويم الزمني 297 عاماً إضافياً»!

أمّا كيف لم يحسب أحد قبلهما كل تلك السنوات الطويلة، فالإجابة التي يقدّمها العالمان بسيطة إلى حد الغرابة…!

فهما يشبهان ما أطلقا عليه مصطلح «الوقت الشبحي» بما يُعرف بـ «الألم الشبحي» الذي يشعر به من يتعرّض لبتر أحد أطرافه، حيث يبقى هذا الشخص ولفترة من الزمن يشعر بأن قدمه أو يده لا تزال هناك، فيما هي في الواقع تم بترها..

نظرية مجنونة صاحبا النظرية المثيرة يدعوان القرَّاء للتعامل مع نظريتهم بـ «عقل منفتح»، الأمر الذي حاول البعض منهم الاستجابة لذلك في البداية؛ لأن جنون النظرية قد لا يكون عائقاً بوجه صحتها..

كما تُشير إلى ذلك المفارقة الشهيرة التي كتبها العالم الفيزيائيّ نيلس بوهير، قائلاً: «الزميلان العزيزان: إن نظريتكما هي جنونية، ولكنها ليست جنونية بالشكل الكافي كي تكون حقيقية».

فالغرابة هنا تقترب من اللانهاية، بغض النظر عن جنون النظرية التي لم تأخذ بعين الاعتبار كتابات الآباء الكنسيين، والقيصر، ومؤسسي الإسلام، واليهودية.

خطوات.. وإثباتات كما أن كل الدِّراسات التي أجريت حول العصور الوسطى تناقض الافتراض الذي يتقدّم به أولريخ وليغا، عندما يقولان مثلاً إن ما بين العصور القديمة (العام الأول الميلادي) وعصر النهضة (1500 ميلادية) قدر المؤرّخون أن حوالي 300 سنة فترة طويلة وفق ترتيبهم.

ويوضّح أولريخ أن أسهل طريقة لفهم الشكوك حول التسلسل الزمنيّ المقبول والتاريخ المعروف هي الترتيب المنهجي الجدي لمشكلات بحوث العصور الوسطى.

فهذا سيقودنا إلى اكتشاف نمط يثبت نظريتي، ويقدّم سبباً للافتراض بأن فترة وهمية مدتها 300 عام، أدخلت خلال الفترة من 600 ميلادية إلى 900 ميلادية، إمّا بالمصادفة الناتجة عن سوء فهم الوثائق، أو من خلال عملية تزوير متعمد، فهذه الفترة وكل الأحداث التي وقعت خلالها ليس لها وجود على الإطلاق..

كما أن العمارة والقطع الأثرية المرتبطة بتلك الفترة تعود في الواقع إلى فترات أخرى، {وربما كانت الكنيسة الكارولنغية، التي يبدو أنها جاءت مبكرة عن زمانها بحوالي 200 عام، هي المثال الأوضح.

فطريقة البناء المقدس في هذه الكنيسة لا سابق لها، فالممرّات المنتظرة معروفة فقط في مدينة شباير فيا لقرن الحادي عشر الميلاديّ، وبناء الجوقات مع الأقواس المرتفعة والقبات المدببة لم تُعرف إلا بعد 200 عام في بوابة تورنوس.

والانحدارات العمودية للأقواس الداخلية كانت بارزة في تلك الكنيسة أكثر من غيرها من الكنائس التي بنيت بعد قرنين من الزمن، وكانت إحداها كنيسة آبي – اوغارشيم التي بنيت عام 1049م، فعلى الرُّغم من غياب بعض تفاصيل النموذج القديم، لكنها تمثل أفضل نسخة لآخن}.

وتُشير هذه الجدلية وغيرها إلى أن الكنيسة الكارولنغية يجب اعتبارها نموذجاً للعمارة في الجزء الثاني من القرن الحادي عشر.

البيزنطيون والمسلمون تقاتلوا! وإذا كانت الفرضية عن الــ300 عام الوهمية صحيحة، فإنها يجب أن تنطبق كذلك على التاريخ الأورو – آسيوي والإفريقي للفترة ما بين 600 – 900 ميلادية، ومن المفترض في هذا الوقت أن تكون الممالك البيزنطية والإسلامية تقاتل بعضها في مناطق الشرق الأدنى وحوض البحر المتوسط.

فالمؤرّخون يقرّون بوجود مشكلة خاصّة تتعلق بتحديد هذه الحقبة البيزنطية بدقّة، ومتى بدأت بإصلاح إدارتها، وكيف حدث ذلك الإصلاح، وكيف تطوّر الإقطاع.

مجموعة من المؤرّخين حدّدت ضروريات ذلك الإصلاح في العصور الوسطى القديمة، وأنه لم يحدث شيء من ذلك على مدى الثلاثمائة عام، التي تلت عام 600 ميلادية.

وهكذا لا يمكن أن نقول شيئاً عن هذه الفترة لعدم توافر مصادر تاريخية عن الإصلاح المفترض أن يحدث في تلك الفترة..

ولكن مجموعة ثانية من المؤرّخين أقحمت خلال الفترة من 600 – 900 ميلادية، تطورًا شديد البطء للمجتمع البيزنطي، لدرجة عدم توافر وثائق مكتوبة عنه ولا آثار أو غيره.. واستمر الجدل بين المجموعتين، وكان لا بدَّ من ملء الفجوة بالخيالات..

وهكذا اتّهمت كلّ من المجموعتين المجموعة الأخرى بسوء قراءة المصادر التاريخية.