2025-01-23 - الخميس
رئيس بلدية الشوبك يحتفل بتخرجه الجامعي من جامعة البلقاء التطبيقية nayrouz الملك يبحث مع مستشار الأمن القومي الأمريكي تعزيز الشراكة الاستراتيجية nayrouz "الرئيس الامريكي "يزف خبرين سارين للأردنيين nayrouz مركز السلم المجتمعي يختتم برنامج الورش التوعوية للمرشدين التربويين nayrouz "السرطان من المسافة صفر".. كتاب جديد للدكتور عاصم منصور nayrouz ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية nayrouz "الضمان الاجتماعي": أعلى راتب تقاعدي 22 ألف دينار وزيادة التضخم في آيار المقبل nayrouz المنتخب الوطني للمبارزة يشارك في بطولة الجائزة الكبرى بالدوحة nayrouz دار الدواء الأردنية: نموذج وطني للتميز والابتكار nayrouz تطور تاريخي في تركيا.. هل يدعوا عبدالله أوجلان مناصريه لإلقاء السلاح منتصف شهر فبراير ؟ nayrouz الجيش السوداني يتهم ”الدعم السريع” بإحراق مصفاة الخرطوم للنفط nayrouz مخططات إسرائيلية لبناء 9 آلاف وحدة سكنية في القدس nayrouz بعد اتصال ترامب.. ولي العهد السعودي يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأميركي nayrouz بدء أعمال تطوير مطار الملك الحسين عام 2026 nayrouz "نُهى عصفور: مسيرة عطاء ترفع راية المرأة في الجيش العربي وتلهم الأجيال" nayrouz الشرطـة المجتمعيـة تنظـم أنشطـة وفعاليات مجتمعيـة في قيادة شرطـة الباديـة الملكيـة nayrouz الربيع نائب رئيس لجنة الشباب في جمعية عون الثقافية الوطنية nayrouz كتلة " الأحزاب الوسطية النيابية" تزور شركة مصفاة البترول الأردنية nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي النسور والحياري...صور nayrouz إرادة ملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 nayrouz
وفاة الحاجة ام عيسى أرملة المرحوم الحاج أحمد أمين شهاب nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 23-1-2025 nayrouz الحاج عواد المشاعله " ابو محمد " في ذمة الله nayrouz الشابة ربى احمد فرج ابو غنيم | الجراوين في ذمة الله nayrouz الأستاذ خالد ناصر الشياب في ذمة الله nayrouz الحاج فرحان سليم الطراونة ابو سليمان في ذمه الله nayrouz شكر على تعاز من عشيرة العبيدات nayrouz ذكرى وفاة رائدة العمل التطوعي آمنة العمري رحمها الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 22 يناير 2025 nayrouz "الحزن يخيم على الأردن بعد وفاة 6 شبان في حوادث مأساوية" nayrouz الحاج محمد عبدالرحمن القرشي "ابو رائد" في ذمة الله nayrouz وفاة شاب ثلاثيني إثر اصابته بعيار ناري عن طريق الخطأ في البتراء nayrouz الشاب المهندس اسامه محمد حسن العتوم في ذمة الله nayrouz الشاب احمد محمد العوران في ذمة الله nayrouz وفاة و 6 إصابات بحوادث دهس وتصادم في عمان والأزرق nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 21-1-2025 nayrouz الذكرى الرابعة والعشرون لرحيل حسن التل . nayrouz قبيلة بني حميدة تشيع الحاجة أم محمد في مليح بحضور شخصيات بارزة nayrouz وفاة خمسيني بحادث دهس في الزرقاء والأمن يبحث عن السائق nayrouz اللجنة الوطنية للعسكريين السابقين تعزي زميلها المحامي صالح الخضور بوفاة والدته أم محمد nayrouz

ألمانيا وروسيا "يستحضران الحرب العالمية الثانية".. ما القصد؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



ألمانيا وروسيا "يستحضران الحرب العالمية الثانية".. ما القصد؟
l قبل 12 دقيقة
موسكو - سكاي نيوز عربية

ألمانيا وروسيا استحضرا الحرب العالمية الثانية في تصريحاتهما
ألمانيا وروسيا استحضرا الحرب العالمية الثانية في تصريحاتهما
في تصعيد جديد بين موسكو وبرلين أعاد إلى الأذهان مأساة الحرب العالمية الثانية، علق نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف على تصريح لوزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بوربوك، اتهمت خلاله روسيا باستخدام الجوع كسلاح في حرب أوكرانيا.


وقال ميدفيديف، الرئيس الروسي السابق، عبر منشور بحسابه على "تلغرام": "من المدهش بالطبع سماع هذا من المسؤولين الذين أبقت بلادهم لينينغراد في حصار لمدة 900 يوم، حيث مات ما يقرب من 700 ألف شخص جوعا"، في إشارة إلى ذكريات سوفيتية مؤلمة إبان الحرب العالمية الثانية.

كما علقت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على تصريح وزيرة الخارجية الألمانية أن روسيا "تستخدم الجوع كسلاح"، قائلة إنه "كذب وجهل وانتهازية".

وأضافت زاخاروفا: "تاريخيا استخدام الجوع كسلاح من التقاليد الألمانية" في تلميح أيضا إلى الحرب العالمية الثانية.

وكانت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك قد اتهمت روسيا باستخدام "الجوع كسلاح حرب"، و"احتجاز العالم بأسره رهينة"، قبل اجتماع يعقد الجمعة في برلين لمناقشة أزمة الغذاء العالمية وسبل معالجتها.

وقالت بربوك للصحفيين إن الاجتماع الذي ينعقد تحت عنوان "متحدون من أجل الأمن الغذائي العالمي" سيعالج نقص الإمدادات الناجم عن الحرب الدائرة منذ أشهر في أوكرانيا، بينما يهدف إلى تحقيق الاستقرار في إمدادات الغذاء بأنحاء العالم.

ويرى مراقبون أن مثل هذا التلاسن الحاد بين الجانبين الروسي والألماني، الذي وصل لحد فتح دفاتر الحرب العالمية الثانية وما شهدته من فظائع وأهوال، مؤشر سلبي بالغ الخطورة يدفع نحو توتير المشهد الدولي أكثر، محذرين من أن نكأ جراح تلك الحقبة الدامية واستذكار حوادثها ومعاركها وحصاراتها، سيضفي مزيدا من الثأرية والتنابذ في العلاقات المأزومة بين الدول المتصارعة آنذاك.

ويقول الكاتب والباحث السياسي جمال آريز في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "استحضار أجواء الحرب العالمية الثانية أسوأ وأخطر شيء يمكن القيام به في ظل هذه الأزمة الدولية الحادة على خلفية الحرب الأوكرانية، التي قد تتحول في لحظة إلى حرب عالمية ثالثة، ترفع مثل هذه المناكفات فرص اندلاعها".

ويضيف آريز: "الألمان، والغربيون عامة، هم من بادروا بفرض العقوبات على الروس، ومع تكشف حجم تداعياتها وارتداداتها السلبية والخطيرة على أمن الغذاء والطاقة في الغرب والعالم ككل، يلقون الآن باللائمة على موسكو كما لاحظنا خلال تصريح الوزيرة الألمانية، أو مثلا من خلال تحميل الرئيس الأميركي جو بايدن نظيره الروسي فلاديمير بوتن لأكثر من مرة، وزر أزمة التضخم الحاد في الولايات المتحدة، وهذه مواقف تبدو متناقضة وضعيفة الحجة بطبيعة الحال".

وكانت مدينة لينينغراد (سانت بطرسبرغ حاليا) الروسية، قد تعرضت لحصار من قبل القوات الألمانية النازية استمر لنحو عامين ونصف العام خلال الحرب العالمية الثانية، بدءا من 8 سبتمبر 1941.

وتمكن الجيش السوفييتي من كسر الحصار على المدينة في 19 يناير 1943 بعد معارك ضارية، ثم طرد القوات النازية يوم 27 يناير 1944، وهو اليوم الذي يتم الاحتفاء به سنويا في روسيا.

يذكر أن بوتن من مواليد مدينة لينينغراد، التي استعادت اسمها التاريخي "سانت بطرسبرغ" بعد انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991، وكان والده من قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية، وأصيب خلال دفاعه عن المدينة.

ويعتقد أن مليون شخص من سكان لينينغراد ماتوا بسبب الجوع والقصف خلال هذه الفترة، في مأساة تعتبر تجسيدا لمعاناة الاتحاد السوفيتي خلال الحرب العالمية الثانية.

وتتباين تقديرات حصيلة ضحايا الحصار، غير أن المؤرخين يتفقون على أن ما يزيد على مليون شخص ماتوا جوعا، أو بسبب القصف الجوي والمدفعي خلال الحصار في لينينغراد.

وأدت الحرب الروسية الأوكرانية المندلعة منذ يوم 24 فبراير الماضي، وما تبعها من عقوبات وإجراءات متبادلة بين روسيا والغرب، لشح في السلع والمواد الغذائية الأساسية حول العالم كالقمح والذرة مع ارتفاع حاد في أسعارها.

وتعتبر روسيا وأوكرانيا من أكبر البلاد المنتجة والمصدرة للحبوب والغلال عالميا، بينما باتت الحرب تهدد بحدوث مجاعات في العديد من دول العالم ومناطقه.