نيروز الإخبارية : وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الاتهامات الموجهة لروسيا بالإجلاء القسري للأطفال من دونباس، بأنها كذبة مثيرة للسخرية.
وجاء في تعليق زاخاروفا على نداء البرلمان الأوكراني إلى الهياكل الأممية، نشر اليوم السبت في موقع وزارة الخارجية الروسية: "نشير إلى دعوة البرلمان الأوكراني إلى لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ولجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل ومحكمة العدل الدولية والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والذي نشر في 19 يونيو الجاري، بشأن ما يسمى بـ "اختطاف أطفال أوكرانيين وترحيلهم قسرا" إلى الأراضي الروسية. سمعت المزاعم الكاذبة الواردة فيه أكثر من مرة سابقا خلال الحملة الإعلامية التي أطلقت في أوكرانيا وفي المنظمات الدولية بشأن اتهامات موجهة لبلدنا في السحب القسري للقصر من أراضي دونباس".
وأشارت إلى أن مثل هذه التصريحات مثيرة للسخرية إذ أنه قتل في دونباس أكثر من 150 طفلا وأصيب أكثر من ذلك بجروح خلال السنوات الثماني للنزاع العسكري الجاري في هذه المنطقة".
وأضافت: "وفق معلومات 23 يونيو عام 2022 قامت روسيا بإجلاء أكثر من مليوني شخص بمن فيهم نحو 325 ألف طفل إلى روسيا، من المناطق الخطرة لأوكرانيا وجمهوريتي دونباس. وكلهم دخلوا أراضي بلادنا طوعا من أجل إنقاذ حياتهم وحياة أطفالهم".
وشددت الدبلوماسية الروسية على أن الهيئات الروسية تواصل العمل الهادف إلى تقديم المساعدات الإنسانية والطبية بما فيها النفسية لهؤلاء الأطفال وكذلك المساعدة في البحث عن أقربائهم.
وتابعت: "اتفاقية حقوق الأطفال تؤكد على حق الأطفال في الحياة والتنمية وكذلك الوصول إلى المياه والطعام والمسكن ونظام الصحة والتعليم والحماية ضد كل أشكال العنف. ويحق للأطفال الحصول على رعاية ومساعدة خاصة. وتساعد روسيا أطفال دونباس في تحقيق حقوقهم".