زار جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين مديرية الأمن العام زيارتين بعد ان تم وضع الأجهزه الأمنيه والدفاع المدني وقوات الدرك ضمن منظومه واحده تحت مسمى الأمن الوطني حيث جاءت هاتين الزيارتين لأعطاء كافة منتسبيه هذه المؤسسات الثقه من قبل قائدهم الأعلى حيث كان لأتصال جلالته معهم في الميدان على اجهزة اللاسلكي العام الماضي أكبر حافز لهم على أنكم الأمناء على الوطن وابناءه خاصه مع وجود قياده أمنيه ليست غريبه على كل ابناء الوطن انه المبدع دائما على مدار مسيرته في القوات المسلحه والدرك الباشا حسين الحواتمه الذي نذر نفسه منذ تسلمه قيادة كافة المؤسسات الأمنيه التي عمل على رأس الهرم فيها من أجل الوطن وقيادته وابناءه وأن يكون هذا الوطن عزیزا من خلال المحافظه عليه وعلى ابناءه أمنيا واعطاء كل ذي حق حقه .
نعم ان جهاز الأمن العام هو جهاز وطني مميز بالعلم والمعرفه والتصدي لكل مارق يحاول التطاول على الوطن حيث عملت قيادة الجهاز ممثله بالباشا الحواتمه ورفاقه على وضع استراتيجيات جديده تحكم هذا الجهاز ليبقى مميزا ويؤدي رسالته بكل قوه وحزم في اوقات الشده ولين وحكمه وموعظه حسنه في الاوقات التي يكون فيها رخاء للمحافظه على الأمن والأمان
نعم لقد سعت مديرية الأمن العام إلى تطوير معاهدها وبرامجها التدريبية وأصبحت تنظم برامج أكاديمية بمستوى درجة الماجستير إضافة إلى الدورات التخصصية في شتى فنون العمل الشرطي سواء الخدماتي أو الإجرائي العملياتي واستقطبت المعاهد التدريبية الشرطية الأردنية الأشقاء والأصدقاء من أجهزة الشرطة والأمن، وقدمت لهم دورات تخصصية في المهارات الشرطية الميدانية والعلوم المرتبطة بإنفاذ أحكام القانون ضمن واجبات الأمن العام.
اما قوات الدرك فقد اصدر جلالة الملك عبدالله الثاني توجيهاته الملكية السامية بتشكيل المديرية العامة لقوات الدرك لتكون وحدة أمنية ترتبط بمديرية الأمن العام للمحافظة على أردن أمن ومستقر انسجاماً مع الرسالة الأمنية الهادفة إلى صون حقوق المواطنين والدفاع عن أمن الأردن في ظل المتغيرات الاجتماعية المتسارعة، والاحتياجات الأمنية المتزايدة التي شهدها الإقليم.
ان قوات الدرك أثبتت احترافها الأمني ووصلت الى مستوى متميز من الأداء الميداني وأصبحت تتمتع بجاهزية عالية للتعامل مع الأحداث الأمنية ولديها الرؤية الواضحة في كيفية التعامل معها والعمل عل ضبط النفس واحترام حقوق الإنسان، وحرية التعبير عن الرأي بشكل سلمي بعيدا تعكير صفو المناخ الأمني الذي يتمتع به وطننا العزيز
أما جهاز الدفاع المدني فهو من بين أجهزة الدولة المختلفة التي تسهم في بناء الوطن وازدهاره وحمايته ويتميز بخصوصية كونه يحمل رسالة إنسانية نبيلة تتمثل في حماية الإنسان والممتلكات وصون مكتسبات الوطن الغالي من الأخطار المختلفة وجعله دوماً واحة أمن وأمان واستقرار ورخاء بما حباه الله من جمال الطبيعة والموقع المتميز وما يشمله من الأماكن السياحية ذات الآثار التاريخية العريقة التي جعلت منه مهوى أفئدة الأشقاء والأصدقاء والزائرين والسائحين من مختلف بقاع الأرض وقد أولت القيادة الهاشمية المظفرة هذا الجهاز جل اهتمامها ودعمها الموصول للارتقاء به ليكون قادراً على مواكبة النهضة الشاملة التي يشهدها وطننا العزيز والتي طالت كل شبر من ترابه الغالي.
ولقد نال التطوير والتحديث كافة مؤسسات الوطن وقطاعاته والدفاع المدني أحد الأجهزة المهمة بما يتميز به من خصوصية في تقديم الخدمات الإنسانية للمواطنين والتي تبدأ بحماية أرواحهم وصون ممتلكاتهم ومقدرات الوطن من الأخطار.
جملة القول لقد حققت مديرية الأمن العام بكافة اجهزتها نجاحا كبيراً على كافة المستويات المحلية والعربية والدولية بفضل التوجيهات الملكية الحكيمة وإرادة أردنيين شرفاء تتلمذوا في مدرسة الهاشميين وارتووا من طيب الوطن وما عرفوا يوما غير أهلهم وإخوانهم من الأردنيين عزوة وعشيرة، كل الاحترام والتقدير لهذه الهامات الشامخة وأدام الله على الوطن أمنه واستقراره في ظل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه.