النسيان من المشاكل الشائعة التي يمكن أن نواجهها جميعنا. لذلك من المهم الحرص على تدريب الذاكرة، لتلافي مشكلة النسيان المحرجة.
وبعيداً عن الأنشطة التي من شأنها أن تعزز الذاكرة وتقويها. يمكن اللجوء إلى حل بسيط بالاعتماد على النوم.
حيث كشف الباحثون أن "الأدلة المتقاربة، تترك القليل من الشك في أن إعادة معالجة الذاكرة أثناء النوم هي عنصر مهم في كيفية تكوين ذاكرة الإنسان وتشكيلها في نهاية المطاف.
"، أو بعبارة أخرى أن النوم يساعد العقل يجعل الوصول إلى المعلومات المخزنة في الذاكرة بطريقة أسهل.
وتوصلت دراسة أخرى إلى أن "مجرد الحصول على بضع دقائق من الراحة مع إغماض العينين يمكن أن يُحسن الذاكرة. وربما بنفس درجة التحسن التي تطرأ بعد النوم طوال الليل”.
ويسمي علماء النفس تلك الطريقة "راحة الاستيقاظ في وضع عدم الاتصال.” في أفضل أحوالها، يمكن أن تؤدي راحة الاستيقاظ في وضع عدم الاتصال إلى إغلاق العينين والاسترخاء لبضع دقائق.
مع مراعاة تصفية الذهن وعدم التفكير في العالم الخارجي أثناء فترة الراحة، لأنه الاستغراق في أحلام اليقظة أو التفكير في المهام التالية أو أي أمور أخرى سبباً لإهدار المحاولة وربما لا يحدث تحسين للذاكرة بكفاءة تقريباً
ويمكن لإعادة التنشيط للذاكرة بشكل متكرر أن يؤدي إلى تقوية وتثبت الذكريات التي تم تكوينها حديثاً بمرور الوقت. مما يساهم في المراحل المبكرة من تدعيم الذاكرة خلال الدقائق القليلة الأولى التي تلي التشفير.