يحتفل العالم فى 13 يوليو من كل عام باليوم العالمي لتقدير البقر، حيث إنه من أكثر الحيوانات الأليفة التى تتسم بالعطاء ويستفيد الإنسان من جميع منتجاتها سواء اللحوم أو الألبان أو حتى الجلود.
ويعد مرض جنون البقر من أشهر الأمراض التى هددت هذا الحيوان الأليف فى العالم، لذا نلقي الضوء على هذا المرض فى هذا التقرير.
ووفقا لما ذكره موقع "rochester”، فإن مرض جنون البقر هو اعتلال دماغي إسفنجي مرتبط بمرض يصيب البشر يسمى داء كروتزفيلد جاكوب البديل (vCJD)، وكلا الاضطرابين هما من أمراض الدماغ القاتلة عالميًا التي يسببها جزيء البريون.
البريون هو جزيء بروتيني يفتقر إلى الحمض النووي، ويعتقد أنه سبب العديد من الأمراض المعدية للجهاز العصبي.
ويمكن أن يتسبب تناول منتجات الماشية المصابة بما في ذلك لحوم البقر في إصابة الإنسان بمرض جنون البقر.
ما هو مرض جنون البقر؟
مرض جنون البقر هو اضطراب عصبي تقدمي وقاتل للماشية ناتج عن العدوى بالبريون، ويبدو أنه ناتج عن علف الماشية الملوث الذي يحتوي على عامل البريون.
وحدثت معظم حالات مرض جنون البقر في الماشية في المملكة المتحدة، وتم اكتشاف حالات قليلة في الماشية في الولايات المتحدة بين عامي 2003 و2006.
بالإضافة إلى حالات جنون البقر المبلغ عنها في المملكة المتحدة؛ ظهرت حالات في بلدان عديدة أخرى مثل فرنسا وإسبانيا وهولندا والبرتغال وأيرلندا وإيطاليا واليابان والمملكة العربية السعودية وكندا.
ما هو متغير مرض كروتزفيلد جاكوب (vCJD)؟
يرتبط مرض كروتزفيلد جاكوب (CJD) بمرض جنون البقر بشكل وثيق، وهو اضطراب نادر ومميت في الدماغ، ويسبب خرفًا سريعًا ومتطورًا، بالإضافة إلى الاضطرابات العصبية العضلية المصاحبة، وهذا المرض يشبه مرض جنون البقر بشكل كبير.
ما مخاطر الإصابة بمرض كروتزفيلد جاكوب نتيجة تناول لحوم الأبقار ومنتجاتها؟
في الوقت الحالي يبدو أن هذا الخطر ضئيل للغاية، ولا يعتقد أن الحليب ومنتجات الألبان تنقل عامل جنون البقر.
لا تنقل الإصابة بجنون البقر أو vCJD بين البشر بالعدوى نتيجة الاختلاط، ولكن عثر على عدد قليل من الحالات أثناء نقل الدم من متبرع مصاب بالمرض.