كشفت نائبة رئيس مجلس الدوما الروسي (ايرينا ياروفايا) أن البنتاغون يركز على دراسة الفيروسات ذات المنشأ الحيواني بما في ذلك فيروس جدري القردة الذي ظهر مؤخراً في مختبرات خارج بلادها في محاولة أمريكية لتلفيق الأمر وجعله يبدو تفشياً طبيعياً للأمراض والفيروسات.
ونقلت وكالة (تاس) الروسية عن ياروفايا قولها عقب اجتماع لجنة برلمانية تحقق في أنشطة المختبرات البيولوجية التي تديرها الولايات المتحدة في أوكرانيا: أن "المركز الدولي للعلوم والتكنولوجيا الذي طور باستمرار العلاقات مع جميع بلدان رابطة الدول المستقلة وسعى إلى بناء مثل هذه الأنشطة مع روسيا قد تم تصميمه لإجراء دراسات شاملة عن مسببات الأمراض الحيوانية والفيروسات ومسببات الأمراض ذات المنشأ الحيواني”.
وأشارت ياروفايا إلى انتشار (انفلونزا الطيور) و(انفلونزا الخنازير) وكل ما يتعلق بفيروس (كورونا) وفيروس (جدري القردة) معتبرة أنه "ينبغي البحث عن هذه المسائل والأمور في المختبرات العسكرية الأمريكية” مؤكدة أن "الخبراء الأمريكيين أخفوا مسببات الأمراض لجعلها تبدو فيروسات طبيعية وليخلقوا انطباعاً بأن هذه الأوبئة طبيعية المنشأ”.
ولفتت ياروفايا إلى أنهم يفضلون ألا يلحظهم أحد إلا أنهم في الواقع يخلقون حالات لا يمكن التنبؤ بها في أجزاء مختلفة من العالم.