في البدء أقول ليس من عادتي أن امتدح أو أن أهجو معاذ الله ولكنها شهادة أرجو أن يكون هذا وقتها المناسب وهذا اعتراف الجميع بثقافة وفكر وشهامة ونبل واستقامة هذا الرجل شهادة في حق رجل قل نظيره وأنها لا تزيده شهرة ولا تكسبه سمعة فهنيئا لنا جميعا بأن نرى شخصية بهذه القامة بيننا أنه الدكتور سالم فروان الخضير.
إن الدكتور سالم الخضير نال من الجميع الكثير من الاحترام و التقدير لما عرف عنه دقته وصرامته وشجاعته في إبداء الرأي وهو ما أكسبه محبة كل من عرفه.
الدكتور سالم الخضير هذا الشخص الخلوق المتواضع يعمل بصمت غير باحث عن شهره أو لأجل مصلحه ساعد القريب والبعيد من خلال عمل مديراً لمكتب رئيس مجلس الأعيان دولة فيصل الفايز ليغير النمط كامل وليثبت إن من حول المسؤول هم المئتمنون على خدمة ومصلحة المواطنين وإيصال همومهم إلى المسؤول فإذا صلحوا صلح سائر العمل .
ان الدكتور سالم الخضير من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم على بلدهم فأنجزوا ما وعدوا وسعوا إلى حيث أرادوا فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغاية وسعدوا بحب المجتمع وتقديره. هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاء ولا شكوراً فطروا على بذل الخير فوجدوا القبول والاحترام من أفراد المجتمع بتواضعهم وحلمهم فهو يسعى إلى تحقيق النجاح فكان النجاح أعماله ومسؤولياته حفظه الله ورعاه وسدد على طريق خطاه .