2025-01-23 - الخميس
19 منحة ربانية يحرم منها تارك صلاة الفجر nayrouz زيادة ملحوظة في أعداد اللاجئين السوريين العائدين إلى بلادهم خلال ديسمبر nayrouz الإفراج عن الشيخ بدر المشاري بعد عام من الاعتقال nayrouz الأردنية تكرّم الإبداع: ترقية الدكتور محمد العدوان إلى رتبة بروفيسور في المحاسبة nayrouz 7 أعشاب فعالة للوقاية وتخفيف أعراض حساسية الصدر nayrouz هل الشباب أصبحوا هدفًا سهلًا للسرطان؟ nayrouz ترامب يدعو إلى إنهاء الحرب سريعاً ويوجه انتقادات حادة لسياسة بايدن تجاه روسيا nayrouz باريس سان جيرمان يفوز على مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا nayrouz آرسنال يحقق فوزًا كبيرًا على دينامو زغرب في دوري أبطال أوروبا nayrouz ريال مدريد يكتسح سالزبورج بخماسية في دوري أبطال أوروبا nayrouz فريق فاينورد تأسس عام 1908 في أوروبا nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 23-1-2025 nayrouz جامعة عجلون الوطنية تنظم حملة تشجير إحتفالاً بيوم الشجرة nayrouz وزير الخارجية يعقد لقاءات مع عدد من نظرائه والمسؤولين العرب والأجانب nayrouz ازدياد تأثر الأردن بحالة عدم الاستقرار الجوي خلال الساعات القادمة nayrouz عروض وتخفيضات في المؤسسة الاستهلاكية العسكرية nayrouz ولي العهد: خلال أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي nayrouz الكساسبة يتفقد مدارس تربية الاغوار الشمالية nayrouz حب الأردن ليس خيارا... بل هو قدر اعتز به. nayrouz الجزيرة يستقبل المحترف المصري معوض nayrouz
وفيات الأردن ليوم الخميس 23-1-2025 nayrouz الحاج عواد المشاعله " ابو محمد " في ذمة الله nayrouz الشابة ربى احمد فرج ابو غنيم | الجراوين في ذمة الله nayrouz الأستاذ خالد ناصر الشياب في ذمة الله nayrouz الحاج فرحان سليم الطراونة ابو سليمان في ذمه الله nayrouz شكر على تعاز من عشيرة العبيدات nayrouz ذكرى وفاة رائدة العمل التطوعي آمنة العمري رحمها الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 22 يناير 2025 nayrouz "الحزن يخيم على الأردن بعد وفاة 6 شبان في حوادث مأساوية" nayrouz الحاج محمد عبدالرحمن القرشي "ابو رائد" في ذمة الله nayrouz وفاة شاب ثلاثيني إثر اصابته بعيار ناري عن طريق الخطأ في البتراء nayrouz الشاب المهندس اسامه محمد حسن العتوم في ذمة الله nayrouz الشاب احمد محمد العوران في ذمة الله nayrouz وفاة و 6 إصابات بحوادث دهس وتصادم في عمان والأزرق nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 21-1-2025 nayrouz الذكرى الرابعة والعشرون لرحيل حسن التل . nayrouz قبيلة بني حميدة تشيع الحاجة أم محمد في مليح بحضور شخصيات بارزة nayrouz وفاة خمسيني بحادث دهس في الزرقاء والأمن يبحث عن السائق nayrouz اللجنة الوطنية للعسكريين السابقين تعزي زميلها المحامي صالح الخضور بوفاة والدته أم محمد nayrouz الشاب محمد عناد المطر الجحاوشة في ذمة الله  nayrouz

عن الطفل وقانونه و"بعبع"المؤامرة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


بلال حسن التل

  يصلح اللغط والهرج والمرج الدائرين حول مشروع قانون الطفل المعروض على مجلس النواب،كنموذج لدراسة الكثير من الظواهر السلبية المسيطرة على حياتنا العامة ،خاصة في جنابها السياسي،حيث يلجأ البعض الى تسيس كل شئ، ومن ثم استحضار بعبع المؤامرة على هوية الامة وحضارتها ودينها، لتخويف الكثيرين من ابداء ارائهم ،خوفا من اتهامهم بالزندقة ومعاداة الدين،الذي يحاول البعض احتكاره لهم وكأنه ملكية خاصة،او كأنهم هم الاوصياء على الدين،القادرون  وحدهم على منح صكوك الغفران،ليس الدينية فقط،بل والوطنية،وكأنهم وحدهم المخلصين للأمة والوطن،وكأن الوطنية حكرا على فئة دون سواها من شرائح المجتمع وقواة الحية. 
     وهؤلاء الذين يتمترسون وراء الإسلام لترويج مواقفهم السياسية، في الغالب الاعم لايذهبون لمناقشة تفاصيل مايعترضون عليه ،سواء كان هذا الاعتراض على مشروع قانون ،او موقف سياسي لكنهم يغرقون الناس بالعموميات حول الخطر الحضاري والإنهيار الأخلاقي ،ويدغدون العواطف والغرائز لتجيشها لصالحهم مستغلين غياب ثقافة (فتبينوا)، والرغبة بالبحث والتمحيص عند الاغلبية الساحقة من الناسِ في مجتمعنا ،وميلهم لتصديق الإشاعات وتضخيم السلبيات من جهة، منطلقين من سؤ الظن من جهة أخرى ،رغم ان بعض الظن اثم.
    الهرج والمرج الدائر حول قانون الأسرة ،يمثل نموذج لهذا كله ، كما انه يمثل صحوة متأخرة للبعض ذلك ان مشروع القانون هو ترجمة لاتفاقية دولية وقع عليها الاردن منذ سنوات وأقرأ وفي الاطر التشريعية ،ولم نسمع حينها من يعترض او بحذر من مضامين هذه الاتفاقية ،مما نسمعه الان على افرازها ممثلا بمشروع قانون الطفل، علما بان مشروع القانون مر على المرجعيات الدينبة المعتبرة والمعترف بها، وبالرغم من ذلك فان هناك من يصر على ان المشروع يصادم الإسلام ،ويشكل خطرا على الأسرة ،دون تقديم دليل منطقي واحد على ذلك، فبينما كان المدافعون عن مشروع القانون يقدمون الادلة والبراهين من نصوص القانون على انه بهدد الأسرة ،وبينما نجح انصار مشروع القانون في تكوين مجموعات ضغط لكسب الانصار والمؤيدين للمشروع ،من خلال عقد الكثير من ورش العمل والندوات الفكرية ،غرق الطرف الاخر بالعوميات وبالتذرع بان هناك تشريعات اخرى تقوم مقام المشروع المطروح ،بالاضافة الى طرح الاسئلة الافتراضية ،التي تصلح لأثارة الشكوك لكنها لا تصلح للاقناع وكسب الانصار والمؤيدين،لذلك يتزايد انصار مشروع القانون ويقل معارضيه ،فقد ولى عهد الخطابة لتحشيد الناس.
whatsApp
مدينة عمان