نيروز الإخبارية : أشعلت الحرب الأوكرانية الروسية، المخاوف حول العالم من كارثة نووية قرب منطقة محطة زابوريجيا النووية، على غرار مأساة مفاعل تشيرنوبل التي تعد أسوأ حادث نووي في التاريخ، شهده العالم عام 1986، بعدما انفجر مفاعل نووي في المحطة، ما أرسل سحابة مشعة عبر أوروبا. وتمت تغطية المفاعل التالف فيما بعد بغطاء واقٍ، لمنع التسربات، فيما لا تزال منطقة المحطة محظورة، وما زالت خسائر البشرية موضع جدل.
زابوريجيا النووية
أنشئت محطة زابوريجيا النووية في العهد السوفييتي، في عام 1980، وهي واحدة من أربع محطات نووية عاملة في أوكرانيا، وتولد نحو 42 مليار كيلوواط/ساعة من الكهرباء، ما يمثل نحو 40% من إجمالي الكهرباء المولدة من المحطات النووية الأوكرانية.
وبدأ عمل المحطة فعلياً في عام 1984، وأنتجت أكثر من 1.23 تريليون كيلوواط/ساعة من الكهرباء اعتباراً من ديسمبر 2021.
وتتكون المحطة من ست وحدات مفاعلات الماء المضغوط (PWR)، بسعة كهربائية إجمالية تبلغ 1000 ميغاوات لكل منها.وشغلت الوحدة الأولى في عام 1984، وشغلت الوحدات الأربعة الأخرى، خلال الأعوام اللاحقة.
وفي عام 1990، وبسبب مخاوف من تكرار كارثة تشيرنوبل، أوقفت بناء وحدات نووية جديدة، فتعطل بناء في الوحدة 6، لكن سرعان ما دفع زيادة الطلب على الكهرباء، إلى الإسراع فيها، لتدخل الخدمة عام 1995، لتصبح أول وحدة مفاعل نووي في أوكرانيا المستقلة.