ولم يتواجد برشلونة بين هذه الأندية وتجنب النادي الكتالوني العقوبات، رغم الصفقات التي أبرمها هذا الصيف مع تفعيل الروافع الاقتصادية، بالنظر لأزمته المالية وديونه التي تخطت المليار يورو.

وتفادى أيضاً مانشستر سيتي عقوبة قانون اللعب المالي النظيف، حيث أكد روب هاريس الصحفي بـ "سكاي سبورتس"، أن السبب يعود إلى نظر "يويفا" في السنوات المالية خلال فترة جائحة كورونا.

وأفاد الاتحاد في بيانه أنه أبرم اتفاقيات تسوية مع ثمانية أندية وافقت على مجموع 172 مليون يورو، من المساهمات المالية وأهداف محددة وقيود رياضية مشروطة وغير مشروطة على مدى السنوات القليلة المقبلة. 

وأوضح "يويفا" أن الأندية التي تمت معاقبتها، هي باريس سان جيرمان وموناكو ومارسيليا من فرنسا، ويوفنتوس وميلان وانتر ميلان وروما من إيطاليا، وبشكتاش من تركيا. 

وقام "يويفا" بمراجعة السنوات المالية 2022/2021/2020/20219/2018، مع خضوع 2021/2020 لتدابير الطوارئ الخاصة بجائحة فيروس كورونا، بهدف تحييد الأثر السلبي للوباء.

وبموجب هذه الإجراءات تم تقييم السنتين الماليتين 2021/2020 على أنهما فترة واحدة، وتم السماح للأندية بإجراء تعديلات معينة على هذه لفترة بمتوسط العجز المشترك للعامين.

وأشار "يويفا" إلى أن الأندية الثمانية التي وقع عليها العقوبة، وافقت على مساهمات مالية تبلغ 172 مليون يورو، سيتم حجبها من أي إيرادات تجنيها من المشاركة بالمسابقات الأوروبية، مع دفع 26 مليون فقط من المبلغ المذكور، بينما يعتمد دفع المبلغ المتبقي على الامتثال للأهداف المنصوص عليها في اتفاقيات التسوية الفردية، الخاصة بكل نادٍ. 

ولم يعاقب "يويفا" 19 نادياً آخر شارك في مسابقات أوروبا موسم 2022/2021، هي بوروسيا دورتموند، وتشيلسي، وبرشلونة، وبازل، ويونيون برلين، وفنربخشة، وفينورد، وليستر سيتي، ومانشستر سيتي، وأولمبيك ليون، ورينجرز، وريال بيتيس، وإشبيلية، ونابولي، ولاتسيو، وترابزون سبور، وفولفسبورغ، ووست هام، ورويال أنتويرب، جميعها استوفت الشروط من الناحية الفنية بفضل تطبيق تدابير الطوارئ لجائحة كورونا، وطُلب من هذه الأندية الحصول على معلومات مالية إضافية، وسيتم مراقبتها عن كثب في الفترة المقبلة، وفقاً لما أكده "يويفا" في بيانه الرسمي.