2025-01-31 - الجمعة
صدمة لوفاة الشاب عمران حسام المومني بعد معاناة مع المرض nayrouz فريحات : تم تنفيذ العديد من المشاريع لتحسين البنى التحتية التابعة لبلدية كفرنجة nayrouz الدكتور احمد ناصر ابوزيد يبارك لابنته بشرى نجاحها وتفوقها في الثانوية العامة nayrouz أسرة الأكاديمية الأردنية للدراسات البحرية تهنئ الملك بعيد ميلاده الـ 63 nayrouz جلالة الملك عبد الله الثاني، قائد الحكمة ومسيرة المجد nayrouz منصور سلامة الحواتمه يهنئ جلالة الملك بعيد ميلادة الميمون 63 nayrouz عشيرة الخطاب العزايزة تهنئ الملك بعيد ميلاده ال 63 nayrouz نقابة المهندسين تفتح باب الترشح لانتخابات مجالس الفروع اعتبارا من اليوم nayrouz عيد ميلاد جلالة الملك يعيش في ضمائرنا nayrouz "الأونروا" : الوكالة ملتزمة بتقديم خدماتها في القدس والضفة الغربية nayrouz الأردن.. إرث هاشمي ونهج ثابت في الدفاع عن القضية الفلسطينية nayrouz النفط يرتفع لكنه يتجه لخسارة أسبوعية nayrouz 5 مخاطر تلاحقك في أماكن العمل الصناعية nayrouz 5 عوامل تسبب اضطرابات النوم nayrouz "الملكية الأردنية" تسير أولى رحلاتها إلى دمشق بعد توقف 13 عاما nayrouz وزير الثقافة الرواشدة يحاضر في كلية الدفاع الوطنية الملكية...صور nayrouz الملك يعزي بضحايا تصادم طائرتين في الولايات المتحدة nayrouz وفاة الحاج أحمد إبراهيم خليل أبو حجر الحياصات " أبو صدام " nayrouz أمريكا الوجه الأقبح في العالم تطلب من الأردن ومصر إيجاد بديل لتهجير الفلسطينيين nayrouz الحالة الجوية المتوقعة للأيام الثلاثة القادمة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة 31 يناير 2025 nayrouz الدكتورة الصيدلانية مها عريفج في ذمة الله nayrouz حسن احمد ضامن الوريكات في ذمة الله nayrouz وفاة ثلاثة من أبناء الفليح إثر حادث حريق مؤلم nayrouz المختار حسين محمد الدهامشة "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 30 يناير 2025 nayrouz والدة الفنان عمر السقار في ذمة الله nayrouz الحاجة خولة محمود إسماعيل وقاد في ذمة الله nayrouz اثر صعقة كهربائية وفاة شاب في اربد nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 29-1-2025 nayrouz الشاب عمر سلامة ابو عجور الحجايا في ذمة الله nayrouz رحيل "فارس خشمان الحواتمة"... يملأ القلوب حزناً وألماً nayrouz الحاج عمر علي الحوري " ابو هايل " في ذمة الله nayrouz عشيرة الدعجة تودع اثنين من رجالاتها البارزين nayrouz العميد الركن أحمد السعودي يشارك في تشييع جثمان الشرطي عبد الله العتوم في سوف ...صور nayrouz وفاة العميد المتقاعد المهندس جميل العموش شقيق الرائد القاضي العسكري سلامه nayrouz رحيل مأساوي: وفاة الأستاذ حسن عماد العنزي إثر حادث سير أليم nayrouz رحيل الشاب جمعه الزيود في مقتبل العمر يوجع القلوب nayrouz وفاتان بحوادث دهس في العاصمة والزرقاء nayrouz الحاج محمود عبدالقادر أحمد أبو عواد "ابو عوض" في ذمة الله nayrouz

قبيلة بني صخر ... واجهت نابليون بونابرت بكل قوة وبساله

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

مراحل تاريخية في قبيلة بني صخر الوطنية


نبدأ بعام 1799م، حيث قدم نابليون بونابرت إلى فلسطين، فخرج لقتاله عدد كبير من البدو أغلبهم من بني صخر، فاصطدموا والجيش الفرنسي الذي كان تحت قيادة القائد كليبر في مرج ابن عامر، وكادوا ينتصرون عليه لولا وصول نابليون بمدد فانغلبوا وتقهقروا.

كان من نتيجة تلك المقاومة الشديدة للجبش الفرنسي أن نابليون دخل الناصرة وطبريا فقط، ولم يتعد إلى شرقي الأردن أبداً.
 
وقام الثوار السوريون بدعم من الوطنيين الأردنيين بمقاومة الهيمنة البريطانية على الأردن ليظل قاعدة لتحرير سوريا من الفرنسيين، كما قاموا بمحاولة اغتيال الجنرال غورو عندما توجه إلى القنيطرة، وعلى إثر نجاة الجنرال من هذه المحاولة، طلب المندوب السامي البريطاني من حكومة شرقي الأردن تسليم (المجرمين) لمحاكمتهم، وحاول فردريك بيك إلقاء القبض على أحمد مريود في جبال عجلون، فقامت مظاهرة في عمّان شارك فيها مثقال الفايز وحديثة الخريشا، فاتهمت بريطانيا هؤلاء بدعمهم لحزب الاستقلال السوري والتخطيط لتحريك البدو للوقوف إلى جانبهم.

ومن أبرز من وقف إلى جانب الثورة السورية الشيخ حديثة الخريشا، الذي كان يقدّم لهم الرواحل والأدلاء والطعام.
وفي مؤتمر صلح عشائري عام 1926م، حضره سمو الأمير عبدالله بن الحسين، طالب بعض الشيوخ بوقف فضائع الفرنسيين في سوريا، وقالوا: إن الشرف يقتضي منا نجدة إخواننا في سوريا. فلم يرق ذلك لفردريك بيك فأبدى استياءه قائلاُ: إن صلحاً كهذا يضرنا ولا ينفعنا، وإن السياسة الحكيمة التي يجب على كل حكومة انتهاجها في بلد كالشرق العربي، هي التفريق بين العشائر، وذلك لأن في اتحادها إزعاجاً لبريطانيا، بسبب كثرة طلباتها.

وكثيراً ما كانت القوات الفرنسية تجتاز الحدود الأردنية لملاحقة الثوار السوريين، فاصطدمت بعشائر الجبور من بني صخر الضاربة في منطقة المفرق، فيما يعرف بكون سما السرحان شمالي الأردن وذلك لأن عشائر الجبور كانت قريبة من الحدود السورية الأردنية وكانت تتوغل أحياناً داخل الحدود لمساعدة الثوار، فقام الجيش الفرنسي بإرسال قوة عسكرية مؤلفة من عدد كبير من الخيّالة والسيارات المسلحة بالرشاشات، لرد الجبور وتأديبهم ولما وصلت أنباء تقدم هذه القوات إلى مضارب الجبور، قام الرجال بتفريغ البيوت من ساكنيها من الأطفال والنساء، ونقلوا مواشيهم إلى مكان آمن، حتى لايستولي عليها الفرنسيون، ثم تمركز الفرسان منهم في أطلال خربة سما السرحان استعداداً لملاقاة الغزاة. 

وفي هذه الأثناء وقع محمد السكران الجبور أسيراً في أيدي الجنود الفرنسيين، فخدعوه بقولهم له: نحن ضيوف على قومك، ولا ننوي مهاجمتهم، فعاد إلى قومه، ونادى بهم أن يفرشوا للضيوف، وطمأنهم إلى حسن نية الفرنسيين، فخرج رجال الجبور من مكامنهم لاستقبال الضيوف، فأصلتهم القوات الفرنسية بنيران رشاشاتها فقتلت وجرحت عدداً منهم. 

ولكن فرسان بني صخر صمدوا أمام هذا الهجوم الغادر واستبسلوا دفاعاً عن أعراضهم وأموالهم وأرواحهم وبيوتهم، وتمكنوا بعد معركة استمرت من الصباح حتى غروب الشمس من دحر الفرنسيين، وردوهم على أعقابهم، بعد أن كبدوهم خسائر كبيرة في الأرواح، ومن فرسان بني صخر الذين ظهرت شجاعتهم في تلك المعركة، سالم النملي الدهام، وفيه يقول الشاعر:

سالم النملي يا النجاب *** من فوق الحمرا المذواب
للروح القشرا جلاب *** يا طير أبشر بالعلف
ومنهم عكلي الشوشري ونمور العوين من الدهام، ومحمد السكران ونصير بن عقيل من الفريج، ومكازي الجريبيع من خضير، وغيرهم من الفرسان. 

وقد سجّل أحد الشعراء تلك الموقعة بقصيدة منها:

مدّينا يم الشمالي *** وعليهم جينا حوالي
يذكر به عشبن وميه
نزلنا بأرض الضليلي *** عشبن وغدران وسيلي
هذيك العشبة الهنية
نزلنا بأم الجمالي *** نرعى بحلوات المفالي
وهاك الديار العذية
نزلنا بأم السربي *** بالغصب ما هو بالحبي
ونزلنا بسما وسكوري *** على أراضيها للخوري
وبعقلي أرضه رديه

ومنها:

وإني بالصايح يصيح *** يصيح ابراس البنية
يصيح ويفرط بشروشه *** تقل ملابطته جنيّة
أهل العرفا يا عزي *** جتنا فرنسا تكزّي
يا الربع أعطوهم الضدي *** أصفر الملح يفدي
قميص وراه استاره
ردوا عيال الدهامي *** وصاروا لفرنسا اخزامي
يوم المنايا حضارة
وردوا عيال الفريجي *** ابنهار اينشف الريقي
يوم المكان سعاره
راعي العليا ماذلي *** بيده صواري عصملّي
يلكد عالجيش ولايذلي *** ومكازي يذن بالغارة

وبعد هذه الموقعة، أصدر حزب الشعب الأردني بياناً، ندّد فيه بانتهاك القوات الفرنسية للأراضي الأردنية، وأصدروا بياناً جاء فيه: (وإن تعرّض الجيوش الفرنسية لعشيرة بني صخر قي عقر دارها، وقتل النساء والأولاد، قد أقام البلاد وأقعدها، وجعلها تتحفز لعمل قد يكلف تلك الدولة ثمناً غالياً). 

واستمر بنو صخر يدعمون الثوار السوريين ويؤونهم ويتظاهرون انتصاراً لهم. وكالات ..