وتبقى السّلط َحاضرةٌ و أنَّ تُرابها شهدٌ على ما مرَ من أزمان ، و كانت خيرَ مضيافا" لجد هواشمٍ جائوا من أرض مكةَ و الحجاز في نجدٍ ، و قد نزلوا بأهلي و أجدادي فكانوا السيف في غمدهْ لهم بتارا" إذا أمروا ، و للحق اصلافا" إذا سُئلوا ، حماةَ الدار ما لانتْ عزائِهم و لا فتُرت سواعدهم ، و ما ضعفوا يوما" و لا إستكانوا للعدا أبدا" ، نقاءٌ في ضمائرهم ، سخاءٌ في مكارهم ، ، وإن كانت النعماء فيهم جزوا بها وإن أنعموا لا كدروها ولا كدوا ،،
بالأمس كان جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين ضيوف اعزاء على محافظة البلقاء ومدينة السلط ، حيث ابتهجت البلقاء بزيارة جلالته وولي عهده الأمين ضيوف اعزاء وأصحاب الدار الهواشم في مدينة السلط.
حيث كان هنالك عدة مواقع تم زيارتها منها مشاريع شبابيه وأخرى مؤسسات المجتمع المحلي ومشاريع ريادية بايادي أردنية لنشميات سلطية في مؤسسة اعمار السلط ذلك الصرح القديم الذي تبنى اعمار السلط منذ سنوات طويلة وضمن مشاريع عديده .
ثم لقاء البسطاء من أبناء مدينة السلط في بيت الأدهم للضيافة بهمم وسواعد ام محمد النشمية السلطية التي خلقت فرصة عمل ودخل مادي مستثمرة بيتهم التراثي بيت للضيافة والسياحة وهذه هي أبرز طرق الاستثمار في التجارب السياحية بكل نقاء وبكل طموح وهمم لخلق مستقبل أفضل لها في مجال استثمار السياحة في مدينة السلط.
ليلتقي حضرة صاحب الجلالة وسمو ولي العهد مع نخبة من أبناء محافظة البلقاء تطرق الجميع في اللقاء إلى الحديث عن كل التحديات التي تواجه الأردن وأبرز عنوان في اللقاء ما تحدث به سعادة النائب السابق علي الحجاحجه أننا بحاجة إلى ثورة بيضاء للإصلاح الإداري في كل الوزارات ، وتحدث نخبة من أبناء مدينة السلط ومحافظة البلقاء في عدة اتجاهات تنعكس نتائج الإصلاحات فيها على محافظة البلقاء.
وأيعاز مباشر من جلالته للحكومة والديوان الملكي بمتابعة ماجاء من مطالب وتأكيد عليهم بتنفيذها التي ستعكس إيجابا على محافظة البلقاء من استثمار ومن خلق فرص عمل.
وغاب عن اللقاء التمثيل الحقيقي لشباب محافظة البلقاء وتحديدا قصبة السلط التي حرمت تماما من أي تمثيل شبابي في اللقاء سواء حضورا أو متحديثن وهذا الذي عكس ردة فعل شبابية أنه لم يكن هنالك انصاف حقيقي للشباب وهم ما يمثلوا 70% من أبناء مدينة السلط.
مرحبا بجلالة الملك وولي العهد في محافظة البلقاء وفي حاضرها مدينة السلط فأهلا بأبناء الهواشم واهلا وسهلا بكم فأنتم أصحاب الدار وانتم القيادة وانتم الحكماء ، آملين أن تلبى مطالب أهالي مدينة السلط ومحافظة البلقاء وتنفيذ توجيهات جلالته للحكومة والديوان أثناء الزيارة .
وتبقى السّلط َحاضرةٌ و أنَّ تُرابها شهدٌ على ما مرَ من أزمان ، و كانت خيرَ مضيافا" لجد هواشمٍ جائوا من أرض مكةَ و الحجاز في نجدٍ ، و قد نزلوا بأهلي و أجدادي فكانوا السيف في غمدهْ لهم بتارا" إذا أمروا ، و للحق اصلافا" إذا سُئلوا ، حماةَ الدار ما لانتْ عزائِهم و لا فتُرت سواعدهم ، و ما ضعفوا يوما" و لا إستكانوا للعدا أبدا" ، نقاءٌ في ضمائرهم ، سخاءٌ في مكارهم ، ، وإن كانت النعماء فيهم جزوا بها وإن أنعموا لا كدروها ولا كدوا ،،