هذا المعرض الذي تشر ف برعاية ملكية سامية كما عهدناه في كل عام ولتكون معالي وزيرة الثقافة الاستاذة هيفاء النجار مندوبة لهذه الرعاية السامية واختيار دولة الكويت الشقيق ضيف الشرف للمعرض لها دلالات على عمق الاخوة والتبادل الثقافي العربي ويحمل المعرض اسم القدس شعارا له لما للقدس من قداسة في نفوس الأردنيين والملوك الهاشميين وفي هذا المعرض لم يكن معرضا لبيع وشراء الكتب والمجلدات فقط بل كان هالة من النور في سماء الثقافة الأردنية ومركز اشعاع للمعرفة وتمازج الثقافات من جميع الدول العربية
لقد تمكنت إدارة اتحاد الناشرين الأردنيين بادارة الاستاذ جبر أبو فارس. والهيئة الإدارية واللجنة الثقافية من تحقيق نقلة نوعية أكثر القاً مما سبق من معارض تشرفنا بالمشاركة فيها منذ عشر سنوات وكان الثراء واضحا في الندوات والمحاضرات الفكرية والأمسيات الشعرية واحتفالات اشهار الكتب للمؤلفين الأردنين والعرب واخص بالذكر أعضاء اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين مما جعل هذا المعرض يستقطب اغلب أبناء الوسط الثقافي ومحبي القراءة والمطالعة والهواة من صائدي النفائس الادبية من خلال الكتب التي تحمل أفكار وأحاسيس مؤلفيها .
ونتقدم بالشكر الجزيل لإدارة معرض عمان الدولي للكتاب الذين خصصوا جناحا لاتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين. والذي تم به عرض مايزيد على ٢٥٠عنوان بتواقيع مقدماتها من أعضاء اتحاد الكتاب و رتبت على جنباته تشع فخرا وشموخا من نتاج قرائح الشعراء والأدباء وعصارة أفكارهم
لقد كان معرضا يتصف بكل معاني الفخامة والرقي والترتيب بارك الله في كل من ساهم بإنجاح هذا العمل الوطني الكبير