ليس غريباً على رجل الأعمال أيمن النوايسة وشقيقه خلف النوايسة تصرفهما وسلوكهما الذي ينم على إنتماء وولاء وشعور بالأخوة تجاه شقيقه الأردني في حالة المصائب والكوارث فالأخوين النوايسة أيمن وخلف يؤمنان بأن الخير في الأردني باقٍ إلى يوم الدين وهو واجب أخلاقي ووطني وديني وليس منّة ولذلك أبديا نيتهما على إستضافة العائلات المنكوبة من بناية اللويبدة في شقق مفروشة لهما ولمدة عام ودون مقابل بعد ان تقدما بهذا الطلب وأصرّا عليه من وزارة التنمية الإجتماعية.
عمل الخير سلوك ونهج وفعل أكثر منه قول لدى الأخوين النوايسة فهما تسيدا عمل الخير الخالص لله وللوطن وللأردنيّ فكانا دوماً في سلم المانحين الخيرين وجادا لما رزقهم الله وأعطاهما في كل المناسبات ولا داعي لذكرها فهما يعملان بما يمليهما عليهما ضميرهما وواجبهما الديني والأخلاقي والإنساني والأهم الوطني فبوركت سواعدهما وجعلهم الله قادة للساعين لعمل الخير وأكثر الله من أمثالهما فبورك من ملأ حياته بعمل الخير وزرع ابتسامه في وجه منكوب وجعل الله لهما في كل خطوة حسنة في ميزان حسناتهما لأن أفضل المعروف إغاثة المنكوب والحسنة أخت الصلاة.