قامة من قامات عشيرة العمري التي نعتز ونفتخر بها ،اللواء الركن المتقاعد حسن باشا الصالح العمري، رجل شهم واصيل وكريم يشهد له القريب والبعيد بذلك له دور فعال بإصلاح ذات البين وحل النزاعات العشائرية وله صولات وجولات على مستوى الوطن والعشيرة، وليس بالسهل حين تخونك مفرداتك وتجد نفسك عاجزاً عن وصف هذا الرجل لأنه رجل بمعنى الكلمة خدم الوطن بشرف وامانة حيث كان ومازال سنداً وعوناً لابناء العشيرة وقد عرف بحسن ودماثة أخلاقه، ملك الجميع بقلبه الطيب وبحسن اسلوبه وتعامله الراقي مع الجميع، ويشهد الله انه صاحب حضور جميل وتواجده راقي ومتعاون ومتميز بكل شيء، يبهرني تواضعه الشديد مع الصغير والكبير على حد سواء ناهيك عن حلاوة وطيبة اللسان وحسن الاستقبال وطيب المعشر والجود، فكان محط احترام وتقدير كل من يعرفه وقد نجح في بناء مكانة كبيرة له في قلوب الجميع محبوباً ومقدراً لديهم، وقد منحه الله سبحانه وتعالى مهابة ووجاهة وهيبة وحضوراً قوياً بين الناس شخصية راقية ورائعة يستحق أسمى آيات الثناء والتقدير ، شخصية تمتلك مهنية عالية وطاقة ايجابية مفعمة بالعطاء تجاه الوطن وقائد الوطن والعشيرة، إنسان محترم ويحترم، ومن واجبنا اليوم أن نكبر ونفتخر بهذه القامة العمرية الطيبة الاصيلة، ونسأل الله العلي العظيم أن يحفظه الله ويرعاه وان يمده بثوب الصحة والسعادة والعافية والعمر المديد.