الف مبارك لهذا النشمي والجندي الباسل وتحية الفخر والأعتزاز لأبن الأغوار الذي تخرج حديثا من مدرسة الهاشميون مدرسة الانتماء والشرف والرجولة وعرين الأسود التي لا تفخر إلا بالرجال وليس اشباه الرجال وهذا الجندي المتزين بالشعار وبرية الفخر إبن الكرامة التي عطرت الأرض بدمائها الزكيه وارواح الشهداء التي صعدت وتحوم في فضاءات الوطن كرائحة البخور على سهول الأغوار والهضاب ولم يكن الأهل في الأغوار على طول امتداده ارض الحشد والرباط إلا في صف وخندق الوطن تعلو فيهم الهامات وروح الأنتماء وعشق التراب منذ صغرنا ولا تنحني هاماتنا إلا لله رغم الحاقدين والمتنمرين الذي اسودت قلوبهم عندما يبتهج الأهل وارحامهم بطقوس فرحة التخرج الذي انتظروه مع أبنهم صبر معاناته وإن فرحة الأم بهذا اليوم لا يعادلها فرحة التي غرست الأرض بسواعدها وأخضرت ليزهر إبنها والوطن يزهر وليكمن فرحة الوطن بالرجال الرجال وليس باشباهه مرضاء النفوس وبالأمس ليس ببعيد كان لنا شاهدا للإنتماء اسدا من الأغوار ضحى بنفسه وروحه وترجل من أجل الوطن الرقيب الغطاس ( زاهر العجالين ) ليلبي النداء لأداء الواجب ويقدم ما عليه ما يقدم وفي أعماق البحر قدم نفسه مقبلا غير مدبر لإنقاذ الأطفال بحادثة البحر الميت ليكمل لنا صوره مثالية من العطاء والتفاني والتضحية والأنسانية كي تقرىء أعين روح الأمهات الأردنيات بمعنويه عن الفقدان وشغف عودة ابنائهن الصغار وهذا الوطن شامخ عزيز بالمخلصين ولا ينتمي إليه إلا الرجال وكلنا فداء للعرش الهاشمي
والف الف مبارك ايها الجندي المغوار ذخرا لأهلك وللوطن