2024-04-19 - الجمعة
مشجع مغربي يطلب من أنشيلوتي "حبة علكة".. وهكذا ردّ مدرب ريال مدريد! nayrouz رقابة على استخدام الحليب المجفف بالمنتجات .. وعقوبات للمخالفين nayrouz فوائد مذهلة لبذور البطيخ nayrouz عبيدات يلتقي المرشدين التربويين ...صور nayrouz المعايعة يكتب رسالة على أصحاب المحطات الأنسانية nayrouz كيف تتم عملية طلاء الطائرات؟ وكم تبلغ تكلفتها؟...صور nayrouz الجامعة العربية تطالب بصياغة آلية لتسوية القضية الفلسطينية nayrouz أجواء مائلة للدفء في أغلب المناطق حتى الاثنين nayrouz الشابه ربيعه فالح عقيل فايز العزام في ذمة الله nayrouz وفاة محمود عبدالكريم بني عامر nayrouz العوران يرعى حفل مبادرة " رمضان الخير بمدارسنا غير"في مدرسة رجم الشامي الشرقي الثانوية المختلطة ...صور nayrouz إقامة مسابقة لملكة جمال الذكاء الاصطناعي (صور) nayrouz مواعيد مباريات اليوم الجمعة 18 - 4 - 2024 والقنوات الناقلة nayrouz مسيرة استثنائية لـ كارلو أنشيلوتي مع ريال مدريد فى دورى أبطال أوروبا nayrouz الدكتور أحمد محمد سلامه العناسوه في ذمة الله nayrouz 18مليون دينار التوزيعات النقدية لشركة توليد الكهرباء المركزية nayrouz قبيلة بني حميده تشكر قبيلة بني حسن / الحراحشه nayrouz المقدم الطبيب باسم الدعجة الى رتبة مستشار في الخدمات الطبية الملكية nayrouz العشوش يكتب الشباب ... صناع التغيير nayrouz الصفدي يبحث مع رئيسة "الصليب الأحمر" جهود إيصال المساعدات في غزة nayrouz

ومع هبات أيلول يرحل بلبل الدير.. ذياب مشهور

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم النائب الأسبق ميسر السردية 

كنت أقعد على مسافة قصيرة جدا من شاشة التلفزيون ومباشرة على البلاط عندما نحصر مسلسلات صح النوم وملح سكر، كأنني أرغب الدخول إلى القاووش مع "أبو عنتر" وغوار كي أشاركهم عبث الحياة ودراما البساطة العميقة، رغم صغرنا كان ذياب مشهور مطربهم يسحرنا صوته الفراتي الحزين.. حتى ملامحه كانت تبدو حزينه وليس لحنه وصوته فقط.
كنا من خلال الراديو نحفظ كما أهلنا أغنيات بلبل دير الزور.. ويلي منك ياطيارة... عالمايه عالعيون ياملايه... يا ابو أردين يا ابو ردانه وشقلنالك ياداد زعلانه... فرحت عندما فصّلوا لي مازاد من قماش أول شرش "ثوب" بنصف أكمام حينما قالت لي الخياطة مبروك هيك لبست شرش ابو أردين...ياسلام سلم... ماأحلاه.. هذا الشرش اللي بالغناوه.
اليوم رحل ذياب مشهور الذي لا ينفصل عن الذاكرة والأيام الحلوة البريئة حيث كان قريبا بشماغه الملتف حول كتفيه وبسمته التي لا تفارق ملامحه ومظهره غير المكلف.... من من صبايا ذاك الزمن ومراهقاته لم يخطر في بالها وهي تقف تكتحل أمام المرآة.. يا ويل ويلي عيونها.. عيون المها يا عيونها.. وإن ذبلتلي جفونها.. تهتز مني الحنايا.... رحمك الله يا ذياب مشهور ورحم ذاك الزمن الجميل.. لقد أحسست وأنا اقرأ خبر رحيله وكأن شخصا يخصني رحل...