ويوضح هذا الإنجاز النمو الكبير في حجم مناولة الحاويات بميناء لندن جيتواي، الذي قام بمناولة 1.8 مليون حاوية نمطية قياس 20 قدمًا في العام الماضي، بزيادة بلغت حوالي 650%، مقارنة بالسنة التشغيلية الأولى للميناء في عام 2014. وسيؤدي إنشاء المرسى الرابع الجديد بقيمة 350 مليون جنيه استرليني عند افتتاحه في عام 2024 إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للميناء بمقدار الثلث.

وقال إرنست شولز، الرئيس التنفيذي لشركة "دي بي ورلد" في المملكة المتحدة: "تبحث خطوط الشحن وأصحاب البضائع عن الطاقة الاستيعابية والموثوقية وفرص النمو بعد الاضطرابات التي شهدتها حركة التجارة العالمية في السنوات الأخيرة، وهذا ما نقدمه للمتعاملين لدينا لتمكينهم من نقل البضائع بسلاسة وكفاءة داخل المملكة المتحدة وخارجها، وعبر سلاسل التوريد."

وأضاف: "من المرجّح أن يقوم ميناء لندن جيتواي في غضون عقد بمناولة ما يصل إلى 30% من تجارة البضائع المعبأة في حاويات في البلاد. وسيكون مجمّع الخدمات اللوجستية بالميناء واحدًا من أكبر المراكز اللوجستية في أوروبا، ويوظف 12,000 شخص وتدعمه استثمارات في محطة الحاويات الثانية بالسكك الحديدية، ومرسى رابع جديد للسفن."

وتدير "دي بي ورلد" مراكز الخدمات اللوجستية الأكثر تطورًا في المملكة المتحدة، وتضم ميناءين في المياه العميقة في لندن جيتواي وساوثهامبتون، مع إمكانية الوصول إلى محطات الحاويات بالسكك الحديدية للشحن. وتوفر الشركة بإعتبارها المزوّد الرائد للحلول اللوجستية الذكية على مستوى العالم، مجموعة من نقاط الدخول إلى المملكة المتحدة والخروج منها في المياه العميقة، ما يؤمن قدرًا أكبر من المرونة والخيارات لخطوط الشحن وأصحاب البضائع والمصدِّرين.

وكانت "دي بي ورلد" قد أعلنت في يوليو الماضي عن مناولة ميناء لندن جيتواي لأكثر من مليون حاوية نمطية قياس 20 قدمًا خلال ستة أشهر من يناير إلى يونيو 2022، مسجّلة بذلك رقمًا قياسيًا في حجم مناولة الحاويات. وساهم هذا الأداء في تحقيق الشركة لحجم مناولة البضائع بمستوى قياسي في موانئها بالمملكة المتحدة خلال النصف الأول من العام، بإجمالي موحّد قدره 1,937,000 حاوية نمطية قياس 20 قدمًا، عند احتساب حجم مناولة الحاويات في ميناء ساوثهامبتون.

الجدير بالذكر أن "دي بي ورلد" إستثمرت ملياري جنيه استرليني في المملكة المتحدة على مدى السنوات العشر الماضية لدعم آلاف الوظائف، وخصصت استثمار إضافي بقيمة مليار جنيه استرليني للسنوات العشر المقبلة، والتي ستكون بمثابة المحفّز لتجديد وتحسين بعض المناطق الأكثر حرمانًا في البلاد.