أعلنت اللجان الانتخابية في مناطق الاستفتاء على الانضمام إلى روسيا جنوب وشرق أوكرانيا، فوز التصويت "بنعم" في استفتاء على ضمهم لروسيا.
وقالت لجنة الانتخابات في جمهورية دونيتسك الشعبية، إن فرز جميع أصوات المقترعين في استفتاء الانضمام إلى روسيا أظهر أن 99.23٪ ممن أدلوا بأصواتهم أيدوا الانضمام.
كذلك أعلنت رئيسة اللجنة المركزية للانتخابات في جمهورية لوغانسك الشعبية إيلينا كرافتشينكو، أن 98.54% من المقترعين صوتوا لصالح الانضمام إلى روسيا.
وأعلنت مفوضية الانتخابات بمقاطعة خيرسون جنوب أوكرانيا أيضا أن 87.05% من المقترعين في المقاطعة صوتوا لصالح الانضمام إلى روسيا.
كما أعلن رئيس لجنة الانتخابات المركزية في مقاطعة زابوروجيا تصويت 93.11% من المقترعين لصالح الانضمام إلى روسيا، بعد فرز جميع الأصوات.
وكانت أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون قد نددوا بالاستفتاء مؤكدين عدم الاعتراف بنتائجه.
وفي رد فعل فوري، أكدت الأمم المتحدة تمسكها "بوحدة أراضي أوكرانيا" داخل حدودها المعترف بها، ما يعني عمليا عدم اعتراف المنظمة الدولية بنتائج الاستفتاء.
من جانبها قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن ليندا توماس غرينفيلد إن واشنطن لن تعترف بضم روسيا لأي أراض أوكرانية.
وأشارت إلى أن "نتائج الاستفتاءات كانت متوقعة ولا تعكس رغبة الشعب الأوكراني".
وفي وقت سابق قال مستشار رئاسي أوكراني إن بلاده لن تتأثر بأي تهديدات نووية من موسكو أو استفتاءات الضم التي جرت على أراضيها وستواصل خطتها لاستعادة كل أراضيها المحتلة من روسيا.
وتدخل الأزمة في أوكرانيا منعطفا جديدا بإجراء استفتاءات لضم أراض إلى روسيا، إذا باتت العمليات العسكرية في تلك الأراضي عمليا هي اعتداء على سيادة الدولة النووية. وكالات