وقالت رئيسة اللجنة العليا للمهرجان، مديرة الثقافة عروبة الشمايلة، إن المهرجان يشكل حدثا ثقافيا وطنيا سنويا ومنبرا يلتقى من خلاله الشعراء من مختلف محافظات الوطن، للتعبير ورسم صور شعرية جمالية تعكس عراقة وأصالة المكان والانسان في الاردن.

واضافت، ان اختيار مدرسة الكرك الثانوية، لم يأت من فراغ، ولكن للاحتفاء بها كدرة المدارس وايقونة التاريخ والعلم عبر مسيرة اكثر من مئة عام.

من جانبه، اشار عضو اللجنة العليا للمهرجان، الدكتور حسين المحادين، الى دلالات اختيار مدرسة الكرك الثانوية شعارا للمهرجان،وذلك لعمق مكانتها بالوجدان الانساني الاردني، واسهاماتها العلمية، واطلالتها على فلسطين والقدس.

واشتملت فعاليات اليوم الاول على معرض للصور والوثائق التاريخية الخاصة بالمدرسة، وعرض فيلم وثائقي عن تاريخها، ومقطوعات لموسيقات الامن العام، وعزف على آلة الجيتار للفنانين باسل القسوس وورد الحجازين.

وفي الأمسية الشعرية التى ادارها الدكتور جزاء المصاورة، قرأ كل من الشعراء الدكتور اسماعيل السعودي، والدكتورة ايمان العمري وعبدالجليل المطارنة ومحمد العموش ونضال الرفاعي ولؤي احمد وموسى الكسواني عددا من القصائد الشعرية التي تنوعت موضوعاتها بين الوطني والوجداني والغزل.

(بترا)