أقدمت بريطانيا العظمى" كانت امبراطورية لا تغيب عنها الشمس" إلى إغلاق "سلاحها الاعلامي "النووي"بعد ٨٤ عاما من "اختراعه""ليقوم بدور فعال تتعلق به الشعوب " لتكون "رساله "بأن القرن الواحد والعشرين هو قرن ا"لإعلام المجتمعي " منها "الفيس بوك؟ التويتر؟ الوتس اب ؟التك توك؟الانستغرام؟ يو تيوب؟ الإعلام الاليكتروني؟ اي ان جهاز الهاتف "الذكي"يغير العالم "فالعالم ليس "قرية صغيره بل هاتف في يدك" وبالتالي تحول "كل إنسان إلى اعلامي""واصبحت قنوات التواصل الاجتماعي والاعلام الاليكتروني تسيطر وخاصة على عقول الشباب والذين يشكلون في العالم العربي مثلا ٦٥%إلى ٧٠%من السكان وهمهم اولا العمل والسكن والصحه والتعليم وان لم تتوفر ستكون وجهتهم الهجره عن دول تبحث عنهم في ظل سيطره الشيخوخة على ٧٥%من سكان دول او استغلالهم وتثويرهم على الواقع من خلال الإعلام المجتمعي المؤثر وأما ان يكون الاستغلال طبيعيا او موجها من قوى طامعه او طامحه تتلاقى مع مخططات قوى خارجيه خاصة لدول ذات مواقف وطنيه او تملك ثروات هائله بما فيها طاقة الشمس
ولذلك فرسالة إغلاق BBC تحتاج إلى تحليل من دول تفكر في المستقبل واعادة الهيكلة لترسيخ الأمن المتكامل وتنشىء جيوشا اليكترونيه قويه وتطور التعليم والاعلام فالشعوب اليوم متعلمه متابعه واعيه مثقفه وترسخ عملا وقولا نحو إدارات كفؤه منجزه في الادارات التنفيذيه والاعلام والتعليم والاقتصاد والخدمات وادوات التوجيه "فالاعلام التقليدي "الذي كان رائدا ومؤثرا "تحول الان إلى ثورة الإعلام المجتمعي""فصفحة على الفيس بوك حركت شباب دوله فيما يسمى الربيع العربي والان لا يستطيع اي انسان او دوله السيطره على الإعلام المجتمعي وقنوات التواصل الاجتماعي فالحل ثورة بيضاء اداريه في الإعلام والتعليم قاعدتا التغيير الايجابي والتوجيه والتوعيه والإرشاد الايجابي فالعقل أينما وجد فوق الارض في الدنيا و الذي يفكر سلبيا بمناطقيه وجهويه وارضاءات وتصفية حسابات وشلليه ومصالح لا ينفع دوله ولا ينفع وطن ولا ينفع نظام لمستقبل مشرق يبني على الانجازات ويتابع قصص النجاح وقصص الكفاح للبناء والنماء فالاعلام كان وسيبقى مهنه وBBCنجحت وتعمقت وفرخت لأنها مهنيه تعتمد على الكفاءات المنجزه ولم اذهب شخصيا الى دوره إلى BBC في آخر لحظه ولذلك ان الأوان للدول ان تستفيد من درس اغلاقBBC وإجراء تغييرات جذريه في إداراتها الظاهره وغير الظاهره فالادارات التنفيذيه ومتنفذين قد يكونوا سببا في فوضى نظرا لعدم قدرتهم على الإقناع والتوجيه والإرشاد وعدم قدرة إدارات على المواجهه والضبط والسيطره والعمل بكفاءه وانجاز بل عدم قدرة بعض إدارتها على كتابة أسطر او مقال او إدارة حوار او الحديث عشر دقائق دون ورقه فالادارات في اي مكان ليس نطنطه وإغلاق المكاتب ونقل قال وقيل وشلليه ومناطقيه وارضاءات وتصفية حسابات وتشويه الاخرين بالكذب وعدم قول الصحيح بل الإعلام مثلا مهنه كالطب والهندسة والمحاماه فالقرن هو قرن الإعلام المجتمعي والدول التي تخطط للمستقبل عليها دور في دراسة نقاط القوه والضعف وتحويل نقاط الضعف إلى نقاط قوه وكذلك المسؤؤل في اي مكان فالشعبويات تفيد مؤقتا ولكن الحاصل عليها دائما يريد المزيد فالانسان يبحث عن حاجاته اولا قال تعالى ( الذي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍۢ وَءَامَنَهُم مِّنْ خَوْف) صدق الله العظيم وقال تعالى(ان خير من استأجرت القوي الامين)صدق الله العظيم