أود القول بأنه إذا كانت بصمة إصبع الإنسان تثبت هويته الشخصية ، فبصمة اللسان تثبت حصاد التربية ورقي الأخلاق له ، فما أجمل وأروع أن تجعل من نفسكم أثراً جميلاً يطبع في نفوس البشر يذكرونكم في كل مناسبة كنموذج في القيم الإنسانية والأصالة والفضيلة التي يقتدى بها . هكذا أنتم النموذج والقدوة الذي نفتتح به حديثنا في مجالس العظماء الكبار أمثالكم عندما نستشهد بأهل العزم والمرؤه والكفاح والوفاء والاستقامة وممن صنعوا مجداً فكانوا في سلوكهم آية ونموذج في الأقتداء نشير إليكم بالقلم الذهبي.. ولمعزتكم في قلوبنا
سنظل باذن الله مع كل صباح نقصدكم بكلماتنا...ونرفع إلى الله دعواتنا...بان تملأ السعادة قلوبكم....وأن ترتسم البسمة على محياكم....وأن يجعل العافية رداءكم..والتوفيق والأجر نصيبكم...وأن يرزقنا ويرزقكم الأمن والأمان، وحسن الختام ، وصلاح الأهل والذرية والدين والدنيا ماتوالت الليالي والأيام...
فاللهم قدر لهم الفرح بكل أشكاله، فأنت الكريم الوهاب المعطي الذي لا حدود لعطائك.طبتُمْ حَيْثُ كُنْتُم ْوحَفِظَكُمُ الرَّحمن أَيْنَمَا تواجدتم......