منذ تسلم وزير التربية الأسبق محمد ذنيبات لشركة مناجم الفوسفات الأردنية انطلقت حملة ممنهجة لتشويه صورته أمام الرأي العام الأردني واغتيال شخصه، الامر الذي تجاوز ما شهدناه بحالات سابقة لوزراء أو مسؤولين آخرين.
الذنيبات ليس من الشخصيات التي يمكن استفزازها بسهولة ، فهو هادئ بطبعه ومتوازن ومع كل هجوم عليه يزداد هدوء وترتفع ثقته بنفسه فالشجرة المثمرة هي دائما من ترمى بالحجارة .
ففي عهده حققت الفوسفات ارباحا خيالية ففاجأ الجميع بإدارته الحكيمة للشركة فأصبحت تدر ذهباً الأمر الذي أغضب الخصوم فهم من راهنوا على فشله بتلك المهمة لأن الشركة بالأصل لم تحقق ارباحا قبل الذنيبات .
خصوم الذنيبات لم يجدوا اي شبهة فساد عليه فحاول العديد منهم ان يوجه حملته الممنهجة على راتبه والبدلات التي يتلاقها من الشركة بالمقابل فأن أغلب رواتب مدراء البنوك الاردنية يحصلوا على اضعاف راتب الذنيبات .
الذنيبات وفريق شركة مناجم الفوسفات قامو بتحويل الشركة من خاسرة إلى شركة رائدة تحقق ربحية عالية في وقت قياسي !
الذنيبات اعتاد على تلك الهجمات منذ ان كان وزيراً للتربية واوقف "الغش” في إمتحانات التوجيهي فهو يعي تماما ان المشاكل الجامعية وتأهيل الطالب تبدأ من حل هذه الثغرة
في النهاية ، الهجمة على الذنيبات لم تكن عفوية، وهنالك جهات تقوم بشحنها والترويج لها .