رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي الجالية الأردنية في سلطنة عمان وأعضاء الجمعية العمومية ينتهزون ذكرى عيد المولد النبوي الشريف ويتشرفون برفع أسمى آيات التهاني والتبريك إلى المقامين السامين جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وأخيه جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم
سائلين المولى عز وجل أن يمتعهم بموفور الصحة والعافية والعمر المديد والسعادة
داعين المولى عز وجل أن يعيد تلك الذكرى أعواما عديدة وأزمنة مديدة على جلالتهما والشعبين الشقيقين وسائر بلاد العرب والمسلمين شعوبا وقيادات بالخير واليمن والبركات
وأن يعيد الذكرى والأقصى محررة وكافة البلاد تنعم بالأمن والسلام
ولد الهدى فالكائنات ضياء
وفم الزمان تبسم وثناء
يا مولداً قد حوى عزاً وإقبالاً…
بطلعته يبلغ المشتاق آمالاً…
سيدي يا رسول الله لقد كان ميلادك نقطة التحول للبشرية، والعلامة الفارقة للتاريخ، والنبراس المضيء للعالم، وكان رفعك للرفيق الأعلى أعظم حزن في القلوب على مدار الزمن ومن أجمل ما قيل في رثاء الرسول صلى الله عليه وسلم
ليس البكاء وإن أطيل بمقنعي
الخطب أعظم قيمة من اوجعي
تالله ما جار الزمان ولا اعتدى
باجل من ذاك المصاب واوجعي
فقد النبي فاظلمت كل الدنا
والحزن حل بكل قلب موجعي
ما زال في القران فينا هاديا
يهدي الأنام بنوره المتشعشعي
وختاما نقول:
كل أنواع البلاغة وكل النثر، والشعر لا تصف هذا المقام، ولا تنصف هذه الذكرى العطرة.
اللهم صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.