أود القول بأن إسعاد الآخرين غَرس تزرعونه لغيركم فيثمر في قلوبكم...هكذا وجدناكم تملكون براءة إسعاد تستوطن قلوبكم ، وبالتواصل والحديث معكم يتجدد الزرع ، فتزرعون بداخلنا السعادة والأمل، فستحقيتم زاويه خاصة في قلوبنا تنبض بحبكم ، فتواضعكم ونبل أخلاقكم بناء لكم عروشا في القلوب، ولهذه الأيقونة الفكرية الشامخة بشموخ أهلها ومجدها والتي يدل عليها عراقة نسبها وفكرها ومدارسها التي عنوانها هناُ يُزرع الإنتماء والولاء للوطن الذي يزهو ويزهر بوجودكم ، نعم هناك أطباء يعالجون أجساد من الأمراض وهناك مفكرين يعالجون أدمغه لكي تبتكر وتضيء العتمة أمام أجيال المستقبل وأنتم من هؤلاء الذين يحملون منابر للفكر والمعرفة والقدوة والسمو في توجيه العقول بالأفكار التي نسعى إليها فطوبى لنا بهذه المدارس الفكرية الرائعة التي تمثل عنوان بارز لمضاربكم العامرة التي تشع فكراً وادباً وخلقاً وثقافة الجميع يسعى للأقتداء بكم سلوكاً ومنهجاً ومرجعاً في الثوابت الأخلاقية والعلمية والأدبية والسلوكية...
صباح الخيرات والمسرات والبركات وراحة البال أتمناها لكم.