2025-12-31 - الأربعاء
524 مستوطن يقتحمون المسجد الأقصى الأربعاء nayrouz السلامين: "روح المسؤولية والتنظيم" الركيزة الأساسية لنجاح امتحانات الثانوية العامة في لواء البترا nayrouz 7488 طالبا استُشهدوا عام 2025 في غزة والأراضي المحتلة nayrouz المحكمة الدستورية في 2025 .. 8 أحكام جديدة رسخت سمو الدستور وسيادة القانون nayrouz 60 محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل nayrouz التربية 2025... إنجازات تعليمية وتربوية ركزت على مهارات المستقبل وتعزيز التعليم الرقمي nayrouz الفيفا: علي علوان وصيف هدافي العالم مع المنتخبات لعام 2025 nayrouz الدكتورة بتول المحيسن… نموذج رائد للمرأة الأردنية في العمل السياسي والبحثي nayrouz وزارتا الشباب والاقتصاد الرقمي تعقدان اجتماعا حول مشروع التحول الرقمي nayrouz لجنة الامتحانات المحلية في تربية ذيبان تواصل تفقدها مراكز امتحان الثانوية العامة التكميلي 2025 nayrouz فيلادلفيا تجمع خبراء عرب لبحث مستقبل التقاضي عن بُعد في التشريعات العربية...صور nayrouz تعديل دوام جمرك عمان لغاية الساعة 10 ليلا ابتداء من بداية العام nayrouz الدبلوماسية الأردنية في صدارة الدفاع عن القضايا العربية تتقدمها فلسطين nayrouz إنجازات "الخدمة والإدارة العامة" في 2025 تعزّز مسيرة التحديث الإداري nayrouz الخشمان: عام جديد نُجدّد فيه ثبات الدولة ووحدة الموقف nayrouz الجريري يتفقد عدد من مراكز قاعات تكميلية امتحان الثانوية العامة 2025 في يومه الثالث nayrouz الأردن يثمن حرص السعودية والإمارات على أمن اليمن واستقراره وسيادته nayrouz “البلقاء التطبيقية” تفوز بمشروع أوروبي ممول بالكامل بقيمة 2.7 مليون يورو nayrouz الخارجية: الأردن يتابع باهتمام بالغ تطورات الأوضاع في الجمهورية اليمنية nayrouz علي علوان ضمن أبرز هدافي المنتخبات عالميا في 2025 nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 31-12-2025 nayrouz وفاة المعلم محمد فهد محمود المساعيد nayrouz الرقاد يعزي النهار بوفاة أبو مهند نصر الله النهار، nayrouz وفاة الحاج عبد الفتاح فليح النجادا(ابو خلدون) nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 30 كانون الأول 2025 nayrouz عبدالوالي محمود عبد الرحيم الحوامده "ابو احمد" في ذمة الله nayrouz والد اللواء الركن حسان عنّاب في ذمّة الله nayrouz نعي وفاة الأستاذ أحمد الدسيت من عشيرة آل الدسيت في قبائل بئر سبع nayrouz في الذكرى السنوية الأولى لوفاة فواز الزهير... رجل من رجالات الوطن والأمن العام nayrouz ماجد دهاج الحنيطي "ابو ثامر" في ذمة الله nayrouz وفاة عدنان خلف المعايطة " أبو فارس" nayrouz تشييع جثمان العميد الطبيب فايز أحمد الكركي في محافظة الكرك nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 29-12-2025 nayrouz وفاة الحاج محمد ذيب البطاينة (أبو زياد) nayrouz قبيلة عباد : الشكر لكل الأردنيين والقيادة الهاشمية على مواساتنا nayrouz عشيرة الخطبا تودع أحد رجالتها الوجيه الفاضل الشيخ محمود عوده الخطبا nayrouz ذكرى وفاة أمي الغالية أم عطية تصادف اليوم nayrouz لجنة بلدية الحسينية تعزي وزير الإدارة المحلية بوفاة والده nayrouz وفاة والد وزير الادارة المحلية وليد المصري nayrouz المرحوم دخل الله موسى عمّاري.. شيخ من شيوخ آل عمّاري في الحصن nayrouz

الوضع الاقتصادي للمملكة المتحدة يحتم عليها تجنب أي صراع مع أوروبا والصين

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

من الواضح أن الميزانية القائمة على خفض الضرائب التي أعلنها وزير الخزانة البريطاني كواسي كوارتنج لم يقيدها أي قلق ظاهر بالنسبة لرد فعل الأسواق. لكن ارتفاع سعر الفائدة التي أسهمت فيها الميزانية، والشكوك التي تحيق بحكومة ليز تراس لا بد أن تدعو بالضرورة للاعتراف بأن الضعف الاقتصادي يقيد الآن ما تحاول المملكة المتحدة عمله في الخارج.

وتقول برونوين مادوكس المديرة والرئيسة التنفيذية للمعهد الملكي للشؤون الدولية ( تشاتام هاوس)إن هذا سوف يعني اتخاذ نهج أكثر حذرا مما يبدو أن رئيسة وزراء المملكة المتحدة ترغب في تبنيه. ورغم تواجد وزارة الخزانة جنبا إلى جنب مع مكتب وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في مبنى وايت هول ، هناك هوة سحيقة بينهما.



وتضيف مادوكس أنه عند التحدث مع المسؤولين، من المثير للدهشة معرفة أن أولئك المقيمين في مبنى واحد يتخذون قرارات دون رجوع كل منهما للآخر. فالسياسة الخارجية تُتخذ دون اعتبار لحاجة المملكة المتحدة لاقتراض مال في الأسواق، وتكتب الميزانيات بدون حساب يذكر لتأثير القرارات التي اتخذها من يجاورونهم-على الرغم من أن مكتب رئاسة الوزراء يحاول على الأقل التوفيق بينهما.

ولكن ذلك النهج يعتبر ترفا سوف يجعل ما يسفر عنه من رد فعل تجاه الميزانية والزيادة الكبيرة في الدين العام أمرا لم يعد من الممكن تحمله.

وترى مادوكس أن إصلاح العلاقات التجارية مع الاتحاد الأوروبي يعتبر أولوية، وأن الدرس الأول المستفاد هو أن حدوث أي سوء في العلاقات التجارية مع الاتحاد الأوروبي هو شىء لا يمكن للمملكة المتحدة تصوره الآن.فالأسواق سوف تتخذ سمة أكثر قتامة بالنسبة للماليات العامة إذا ما أصبحت المملكة المتحدة متورطة في نزاع تجاري أكثر حدة مع أقرب وأكبر شريك تجاري لها وهو الاتحاد الأوروبي.

وعندما كانت ليز تراس تخوض حملتها للفوز بزعامة الحزب ، تحدثت بشدة بشأن بروتوكول أيرلندا الشمالية وعدم استعدادها للتصالح كثيرا مع الاتحاد الأوروبي. ومنذ أصبحت رئيسة للوزراء، كانت الأصوات القادمة من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي أكثر تصالحية، في ظل تلميحات بإمكانية التوصل لاتفاق في غضون وقت قصير.

ومع ذلك ما زالت حكومة تراس تضغط بشدة بالنسبة للتشريع المثير للجدل الذي سوف يمكن المملكة المتحدة من الانسحاب من أجزاء من الاتفاق الذي وقعت عليه، و لم يناقش مجلس اللوردات بعد مشروع التشريع واجراءاته الأكثر إثارة للجدل.

ولكن هناك تلميحات من مسؤولين بأنه رغم أن تراس ستفقد الكثير من ماء الوجه بسحبها للتشريع، ربما تختار الحكومة عدم الاعتراض بشدة على أي تعديلات من جانب مجلس اللوردات.

وسوف يكون هذا أمرا حكيما. فينبغي أن تدرك تراس أن المسار المالي الذي اختارته مع وزير الخزانة يجعل تنفيذ التهديدات بالانسحاب من أي اتفاق أمرا مكلفا للغاية.

ولنفس الأسباب، لا تستطيع المملكة المتحدة التحدث عن اتخاذ سياسة أكثر تشددا تجاه الصين- كما فعلت تراس بالفعل- دون أن تعرف بوضوح التأثير الاقتصادي لذلك والتأكد من أن الناخبين مستعدون لدفع هذا الثمن. فالسنوات الطويلة من العلاقات التجارية مع الصين تعني أنها أصبحت الآن جزءا لا يتجزأ من اقتصاد المملكة المتحدة.

فاعتماد الجامعات على الطلبة الصينيين والدخل الذي يوفرونه أمر معروف للغاية بالفعل ومحل بحث شديد- ولكن تعرض اقتصاد المملكة المتحدة للتكنولوجيا الرقمية و مكوناتها من الصين أمر أعظم، وتعتبر الصين حاليا أكبر مصدر للواردات بالنسبة للمملكة المتحدة، ومعظمها من أجهزة اللاب توب والكومبيوتر، والهواتف، وكذلك لعب الأطفال والملابس. ولا يخلو مسكن أو مكتب من مثل هذه المنتجات. كما أن الصين هي سادس أكبر وجهة لصادرات المملكة المتحدة، وكثير منها من الآلات والسيارات.

وهناك دلائل على أن الحكومة مهتمة للغاية بتحديد الضعف الاقتصادي الذي تواجهه، ولكن ليست هناك دلائل على أنه أصبح لديها بالفعل صورة كاملة لذلك.

وبطبيعة الحال، لا ينبغي أن تعتمد السياسة الخارجية على المخاوف التجارية فقط. فهناك أسباب أوسع نطاقا لوضع استراتيجية أكثر وضوحا بالنسبة للصين للمساعدة في تحديد مسار مستقبلي أكثر اتساقا. فعندما كانت تراس وزيرة للخارجية توقع البعض أنها سوف تواصل النهج التجاري في ضوء تركيزها على إعداد الاتفاقيات التجارية لما بعد البريكزيت ، ولكن كما اتضح لم يكن ذلك هو طابع منصبها.

وعلى الرغم من أن تراس واصلت فعلا الاتفاقيات التجارية، فإنها كانت تهدف إلى أن تتبني المملكة المتحدة "شبكة حرية" في أنحاء العالم. واستمرت في مواصلة هذا النهج، حيث كانت تتحدث بشدة تجاه الصين وتجاه الاتحاد الأوروبي بشأن مسألة حدود إيرلندا الشمالية.

كما استطاعت المملكة المتحدة اتخاذ موقف متشدد- من ناحية المبدأ- تجاه روسيا بشأن غزو أوكرانيا لأنها أقل اعتمادا على الغاز الروسي بالمقارنة بكثير من الدول الأوروبية الأخرى، ولأن قدرة الحكومة على الاقتراض مكنتها من حماية المواطنين من ارتفاع أسعار الطاقة .

وأخيرا فإن الوضع الاقتصادي الذي يزداد سوءا والذي يتعين على تراس التعامل معه الآن- بسبب أول ميزانية لها من ناحية، وبسبب ارتفاع أسعار الغاز من ناحية أخرى- يفرض قيودا على ما تستطيع عمله.