تابعت زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم إلى البادية الجنوبيه بحضور سمو ولي العهد الأمير الحسين الامين ولقاء جلالته مع أبناء شعبه والاستماع البهم وهمومهم وزيارة جلالة الملك بحضور سمو ولي العهد إلى محطة "الوهيده الزراعيه"بعد سنتين من تفقده لها والان في خلال سنتين تحولت إلى قصة نجاح وشراكه مع القطاع الخاص وفي التطوير والانتاج والتشغيل وزيارة جلالة الملك بحضور سمو ولي العهد إلى مدرسة ايل الثانويه ولعل ما تحدث به جلالة سيدنا سيكون قاعدة التطوير و بأن هذه المناطق من الوطن ستشهد مزيدا من الاستثمارات في المجالات الزراعيه والتعدين والطاقه والسياحه مما ينعكس ايجابا على المناطق والوطن في التشغيل والتصدير والامن الغذائي علما بأنه يوجد ١١ محطه زراعيه واذكر انني تابعت معظمها في برنامجي التلفزيوني "متابعات "من عام ١٩٨٥ إلى عام ١٩٩٠ عندما كان الإعلام اعلاما وكانت تنتج كمحطة الرمثا ومحطة المشقر ومحطة الشوبك ومحطة مرو ومحطة دير علا ومحطة وادي اليابس وهناك محطات او مزارع للجامعات كالجامعه الاردنيه ويمكن ان تكون هذه المحطات كمحطة الوهيده قصة نجاح في الإنتاج والتطوير والتشغيل وكذلك مزارع ومحطات وأراضي الجامعات الاردنيه ونقل كليات الزراعه من داخل الجامعات إليها لتصبح فعلا محطات زراعيه منتجه وتعلم عملي على الأرض والانتاج وإدخال التكنولوجيا والبحث والتطوير الزراعي المتقدم كما في مناطق في العالم وهذا يحتاج إلى قرارات بأن تكون كليات الزراعه في الميدان مكانا وتدريسا وبحثا وتكون متابعة جلالة سيدنا الدائمه في الميدان نموذجا لكل مسؤؤل والقدوه جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم في العمل ليل نهار وهمه الوطن وأبناء الوطن والامن الغذائي والصحي والاستثمار والتشغيل لابناء الوطن وهمه كل شيء في الوطن ومواجهة التحديات واذكر انني أيضا في برنامج متابعات عام ١٩٨٩ تابعت مشروع الريشه ومشاريع بحثيه لاستاذ في جامعة اليرموك في منطقة الرويشد وسد برقع ويمكن ان تتحول هذه المناطق الشاسعه بعد دراستها إلى مناطق زراعيه وكذلك منطقة الحلابات وشويعر وقد عرفت من صديق انه أقام استثمارا سياحيا في منطقة رم ولعل انشاء الجامعه الطبيه وقبلها جامعة العقبه في منطقة العقبه الجنوبيه هي خطوه وطنيه من القطاع الخاص والتي تساهم في التنميه ولعل محطة الوهيده الزراعيه أصبحت نموذجا للشراكه مع القطاع الخاص والتعاون الوثيق فالقطاع الخاص قادر على العمل والانتاج والتطوير بسرعه في حالة تقديم التسهيلات له وإزالة الحواجز البيروقراطيه من امامه وهذا يتطلب الإسراع في خطوات الاصلاح الإداري والتحديث في الاعتماد على الكفاءات والتي تنجز وتعمل بكفاءه وليل نهار والتقييم كل ستة أشهر لأي مسؤؤل فماذا انجز على الواقع؟
زيارة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وبحضور سمو ولي العهد الأمير الحسين الامين حماهم الله إلى الباديه الجنوبيه ولقائه أبناء شعبه وزيارات محطة الوهيده الزراعيه ومدرسة ايل هي نهج دائم لجلالة الملك ونموذج لقائد هاشمي مع شعبه دائما ولقائد هاشمي في الميدان يتابع ويوجه من اجل شعبه والوطن
ان الاردن مع أبي الحسين والحسين بن عبد الله الثاني قد قرنا