قال بنك باركليز البريطاني، إن أموال صناديق التقاعد في إنجلترا تشوه أسواق المال، وتؤدي إلى خلل في وصول تأثيرات قرارات المركزي الإنجليزي بشأن أسعار الفائدة إلى الاقتصاد ككل.
ونقلت "بلومبيرج" عن البنك قوله، إن أسعار الفائدة على قروض الجنيه الإسترليني تراجعت مع التراجع الجماعي لأسعار السندات خلال الشهر الحالي، لتتحرك الفائدة في اتجاه معاكس لاتجاه أسعار الفائدة الرئيسية التي يقررها بنك إنجلترا المركزي.
وأدى هذا الوضع إلى ارتفاع مؤشر متوسط الفائدة على قروض الليلة الواحدة غير المضمونة بالجنية الاسترليني، مقارنة بمؤشر متوسط سعر الفائدة على إعادة الشراء لليلة واحدة بأكثر من 20 نقطة أساس.
وتعكس هذه التحركات ضخ كميات كبيرة من السيولة في أسواق المال، منذ أن أدى إعلان حكومة رئيسة الوزراء المستقيلة ليز تراس في وقت سابق من الشهر الحالي خطة التخفيضات الضريبيي، لارتفاع أسعار العائد على السندات البريطانية واتجاه صناديق التقاعد إلى تسييل أصولها، وسجلت أسواق المال البريطانية زيادة كبيرة في تدفقات السيولة، والتي أرجعها محللو بنك باركليز إلى نشاط صناديق التقاعد.