نيروز الإخبارية : تترقب الأسواق هذا الأسبوع إعلان نتائج لكبرى شركات التكنولوجيا الأميركية مثل أبل، أمازون، ألفابت (غوغل سابقا)، مايكروسوفت والتي لها الكلمة الأولى في رفع الأسواق أو زعزعتها نسبة للقيمة السوقية لكل شركة، والتي تشكل مجتمعة حوالي 7 تريليونات دولار.
بالنسبة إلى أبل كل الأنظار على آيفون 14 والأرقام التي يسجلها خصوصا مع الأسئلة الكثيرة حول حجم تأثير مبيعاته على حجم إيرادات الشركة ككل.
وتتوقع الأسواق أن تحقق أبل إيرادات فصلية عند 88.79 مليار دولار مع تسجيل ربحية السهم الواحد عند 1.27 دولار. مع العلم أن الشركة ستعلن نتائجها يوم الخميس القادم.
أما بالنسبة إلى إغلاقات جلسة امس تمكن مؤشر الداو جونز الصناعي أن يغلق مرتفعا بنسبة 1.3 بالمئة أو ما يعادل 417 نقطة وعند مستويات تعتبر نفسية وهي 31500 نقطة.
وأيضا مؤشر ستاندرد آند بورز 500، أنهى الجلسة على ارتفاع بنسبة 1.3 بالمئة، أو ما يعادل 417 نقطة عند 3797 نقطة، ولكنه ما زال بعيدا عن المستويات النفسية التي هي عند 4 آلاف نقطة.
وأخيرا مؤشر ناسداك المركب ارتفع بنسبة 0.9 بالمئة ما يعادل 92 نقطة عند 10.952 ألف نقطة.
وفي آسيا، وتحديدا في سوق الأسهم الصينية، الذي لم يستطع اليوم أن يعوض ما تكبده من خسائر كبيرة في جلسة أمس، حيث تعرضت أسهم التكنولوجيا الصينية لموجة بيع قوية البارحة طالت عمالقة القطاع هناك مثل شركات علي بابا والتي تعتبر أكبر منصة تجارية B2B عبر الإنترنت في العالم.
كما تدهورت أسهم شركة "تينسنت"، والتي تُعد أكبر بائع لألعاب الفِيديُو فِي الْعَالم، بأكثر من 11 بالمئة، وسهم شركة بايدو أكبر محرك بحث صيني مع انزلاق السهم بأكثر من 14 بالمئة.
وتراجع مؤشر هانغ سنغ بأكثر من 6 بالمئة بعد إعادة انتخاب الرئيس الصيني الرئيس شي جين بينغ والذي يشدد قبضته على كبرى شركات التكنولوجيا.
أسهم هذه الشركات العملاقة سجلت اليوم ارتفاعات لكنها لم تستطع تعويض الخسائر التي منيت بها، ولم يكن هناك أي ردة فعل قوية تذكر.
وعلى جبهة السلع، كان هناك استقراراً على أسعار الذهب والفضة والتحركات نوعا ما جانبية، فالذهب عند مستويات بين 1650 و 1660 دولار للأونصة، أما الفضة تجد صعوبة في العودة والتماسك فوق مستويات 20 دولار.
بالنسبة إلى أسعار النفط تستمر الارتفاعات الهادئة وخام برنت فوق مستويات 93 دولار والخام الأميركي يقترب من 85 دولارا