كتبت قبل أيام عن الديموغرافيا والمواطنه الايجابيه في العالم ولم اعرف انها ستظهر نتائجها أيضا في بريطانيا العظمى فأصبح زعيم حزب المحافظين ورئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك وما تابع قناة الجزيره مثلا والقنوات العالميه وهي تتحدث عن التحول التاريخي لأول مره في تاريخ بريطانيا بريطانيا العظمى ان يصل رئيس وزراء بلون بشرته غير بيضاء ومن اصول هنديه وشاب بعمر ٤١ عاما ووصل اليه بالعمل والكفاءه والإنجاز وليس لانه ثري وتم اختياره من حزب المحافظين وقد تابعت اللقاءات معه بالفرح الغامر وهناك في بعض وسائل الإعلام يسمونه (اوباما الثاني)نسبة إلى الرئيس الأمريكي اوباما الذي فاز برئيس الولايات المتحده الامريكيه من أصول افريقيه وأصبح رئيسا لامريكا العظمى ثماني سنوات ولا زال مؤثرا في الولايات المتحده الامريكيه
فهذا التغير ساهم فيه التغير الديموغرافي عبر السنين والعمل والانجازات والتعليم والادارات الناجحه للمهاجرين ومن يتابع العالم فالديموغرافيا هي العامل المهم وهناك ولا زال يصل من المهاجرين إلى مواقع مهمه وأصبح لهم تأثير نتيجة انهم أثبتوا وجودهم في العمل والاخلاص والمواطنه الايجابيه وانتمائهم للوطن الذي عاشوا وتعلموا وانجزوا فبه وتقيدهم المطلق بالقانون والواجبات واثبتوا مصداقيتهم فيها ولذلك تقدموا ونجحوا واصبحوا في مواقع القرار والعمل لاوطانهم التي عاشوا ونموا فيها
ومن يتابع الإعلام العالمي وهو يتحدث عن هذا الموضوع والتفاؤل بنجاحه في قيادة بريطانيا العظمى كما نجح الرئيس الأمريكي السابق اوباما والمؤثر في أمريكا فالديموغرافيا والمواطنه الايجابيه أصبحت تعمل وتؤثر داخل دول عظمى فاذن لا ينفع اي دوله في العالم الا القيام بتغييرات جذريه وتعتمد فقط الكفاءه والإنجاز والاخلاص في كل المرافق والاماكن دون النظر الى شهادة الميلاد والأصل والمنبت واللون والجنس والدين والمنطقه فالدول تقدمت من خلال إدارات تنفيذيه وتعليم عام وعالي واقتصاد واعلام يعتمد الكفاءه والإنجاز والبحث والاخلا ص فقط فما حدث في بريطانيا وقبله في أمريكا هو رساله لكل العالم الذي يريد ويبقى متطورا ومبدعا ومنجزا ومستقرا وحدث عالمي تاريخي