أكد متحدثون خلال جلسة عقدت اليوم ضمن جلسات مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، أن أكثر من 1.2 مليار شخص حول العالم، خرجوا من براثن الفقر المدقع على مدى العقود الثلاثة الماضية، ومع ذلك لا يزال الكثيرون اليوم يعانون من ارتفاع تكاليف المعيشة، وعدم المساواة الاجتماعية، والبطالة، وضعف أنظمة الحماية الاجتماعية.
وتناولوا خلال جلسة حوارية بعنوان "إنسانيتنا أولويتنا"، وهم داشو تشيرينغ رئيس وزراء بوتان السابق، وليما روبرتا مؤسس ورئيس مؤسسة غبوي للسلام في أفريقيا الحائزة على جائزة نوبل للسلام 2011، وكايلاش ساتيارتي مؤسس مؤسسة كايلاش ساتياثي للأطفال الحائز على جائزة نوبل للسلام 2014، أهمية الاستثمار في الإنسانية لمعالجة البطالة والفقر، كما تحدثت عن مجابهة التغير المناخي والاهتمام بالكوكب.
وتطرق المتحدثون إلى أن الاستثمار في الإنسانية هو استثمار للمستقبل، وبناء السلام في المجتمعات مع أهمية إيجاد حلول مناسبة لتوفير حياة كريمة للبشرية، مؤكدين على أهمية الاستثمار في شباب المستقبل، وضرورة تأمين برامج للأطفال تساعدهم على بناء المستقبل، حاثين القادة وصناع السياسات والعاملين في المجال الإنساني على ضرورة إعطاء الأولوية للمصالح الاجتماعية واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أن يكون المجتمع العالمي أكثر إنصافا والبحث عن أفضل الأطر اللازمة لدعم التقدم البشري بشكل أفضل.