أنهى الملياردير إيلون ماسك رسمياً صفقة شراء موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مقابل 44 مليار دولار يوم أمس الخميس في 28 أكتوبر/ تشرين الأول.
وبمجرد إتمام الصفقة، عمد إيلون ماسك إلى إقالة القيادة العليا لشركة تويتر بعد أن اتهمها بتضليله بشأن عدد حسابات البريد العشوائي على المنصة.
وذكرت وكالة رويترز أنه من ضمن الأسماء التي أقالها إيلون ماسك كان كل من الرئيس التنفيذي باراج أجراوال، والمدير المالي نيد سيجال، إضافة إلى رئيسة الشؤون القانونية والسياسات فيجايا جادي.
واللافت أن باراج أجراوال وسيجال كانا في مقر "تويتر" في سان فرانسيسكو أثناء عقد الصفقة، وفور الانتهاء تم اصطحابهما إلى خارج المقر بعد إقالتهما.
وكان قد نشر إيلون ماسك على حسابه الرسمي في تويتر فيديو له وهو يدخل مقر تويتر حاملاً معه حوض غسيل، في مشهد لاقى رواجاً واسعاً وحقق أكثر من 38 مليون مشاهدة في أقل من 24 ساعة.
وغير ماسك صفته التعريفية في حسابه على المنصة إلى رئيس تويتر، كما غيّر موقعه إلى "مقر تويتر" (twitter HQ)، وكانت أول تغريدة له بعد شراء الموقع ما يلي :" تم تحرير العصفور".
وكان إيلون ماسك قد أعلن عن شراء "تويتر" مقابل نحو 44 مليار دولار في أبريل، وبعد الرفض الأولي من "تويتر"، توصل مجلس إدارة الشركة إلى اتفاق استحواذ مع رئيس "تسلا".
ولكن ما حدث لم يكن متوقعاً فقد أعلن ماسك تعليق الصفقة بعد بضعة أسابيع فقط، قبل أن يتراجع عنها بالكامل في أوائل يوليو، ملقياً باللوم على منصة "تويتر"؛ لتزويده ببيانات غير كافية عن الحسابات الوهمية.
وعليه نفت إدارة المنصة اتهامات ماسك، وقالت إن هدفه التراجع لقلقه من السعر، وحركت دعوى قضائية لإلزامه بإتمام الصفقة حسب السعر المتفق عليه، لكن ماسك عاد لإتمام الصفقة مرة أخرى بشرط تجميد الإجراءات القانونية.