استضافت جمعية دير يوسف الخيرية مساء الجمعة في مقرها إحدى الأمسيات الشعرية التي تبنتها لجنة الشعر في احتفالية إربد عاصمة للثقافة العربية في الألوية التسعة، والتي تولى تنظيمها وإدارتها الأديب رائد العمري رئيس اتحاد القيصر للآداب والفنون، وشارك فيها كل من الشاعر حسين علي العمري والشاعر حموده الجبور والشاعر د. فيصل الحسن العمري وأدارَ مفرداتها باقتدار الأديب رائد العمري.
بدأ القيصر رائد العمري حديثه عن ديريوسف وتاريخها وأهلها والشراكات المتعددة بين اتحاد القيصر للآداب والفنون والجمعيات ولجنة الشعر، ثمَّ قال إنني فخور بتنظيم واستقطاب مثل هذه الأمسيات الشعرية لبلدتي ديريوسف وأن يشاركَ فيها شعراء من أبناء لواء المزار الشمالي الطيب، هروبا من التمركز في المدينة، لتكونَ الأطراف والأرياف لها دورها البارز في تبني الثقافة الهادفة الجادة وهذه ليست المرة الأولى التي نقيم بها أمسياتنا الشعرية في جمعية ديريوسف، ثم إننا ننتصرُ للشعر الجاد وأهله لذلك نفرقُ بين الشعر الذي حملَ البيان والتخييل بين طياته وبين ما كانَ نظما لا غير..
بدورهِ رحبَّ رئيس جمعية ديريوسف د. ربيع العمري برئيس لجنة الشعر الشاعر د. حربي طعمه المصري والوفد المرافق، ورئيس اتحاد القيصر للآداب والفنون الأديب رائد العمري الذي ما يؤول جهدا في تقديم المفيد ومد جسور التواصل بين الجمعية والهيئات الثقافية، ثم هنأ وشكرَ الشعراء بتواجدهم بيننا في هذه الأمسية، ثم قدمَ نبذة عن جمعية ديريوسف الخيرية التي تعد من أولى الجمعيات في إربد..
رئيس لجنة الشعر د. حربي المصري قدمَ شكره لرئيس الجمعية وأهل ديريوسف الطيبين، ثم توجَّه بالشكر الأديب رائد العمري على جهوده المضنية في التنظيم لهذه الأمسية، ولجهوده وأنشطته الثقافية، ثم رحبَ بالشعراء، وقال: إننا فخورون بنقل أنشطة الشعر من المدن إلى الأرياف التي تستحق منا الكثير وهي ولادة للشعراء .
بدأ القراءات الشاعر حمودة الجبور قرأ عددا من نصوصه الوطنية والوجدانية تحت عنوان :( ذاك هو ربي، إلى القدس، وأخرى في مدح الرسول، وقصيدة أنا ما نسيت )
بدوره الشاعر حسين العمري قرأ عددا من النصوص من الشعر الشعبي والتي خلدت لتراثنا وكلامنا وموروثنا من المصطلحات الشعبية ثم قرأ نصوصا من الشعر الفصيح والتي حملت الوجداني والهم الوطني العربي في أبياتها وقصيدة في رثاء الشهيد صدام حسين وأخرى بعنوان فوضى خلاقة.
الشاعر د. فيصل العمري بدأ قراءاته في مدح النبي صلى الله عليه وسلم ثم قرأ قصيدة لشهداء الكرامة خلدَ فيها بطولات جنودنا البواسل..