نيروز الإخبارية : أعلنت منطقة صناعية صينية، تضم مصنعا لهواتف آيفون تابعا لشركة فوكسكون، الأربعاء عن إغلاق جديد لمكافحة كوفيد-19 مما أثار تساؤلات حيال تأثير ذلك على جهود الشركة الموردة لأبل لتهدئة الاستياء العام في المصنع.
وقالت المنطقة الاقتصادية لمطار تشنغتشو في وسط الصين إنها ستفرض مجددا إجراءات بأثر فوري بما يشمل منع كل السكان من الخروج ولن تسمح إلا للمركبات المصرح لها بالتحرك على الطرق. وستبقى تلك القيود مفروضة حتى التاسع من نوفمبر.
وفوكسكون هي أكبر مصنع لهواتف آيفون، إذ تنتج 70 بالمئة من الشحنات العالمية وينتج أغلبها من مصنع تشنغتشو الذي يعمل به نحو 200 ألف موظف وعامل. ولدى الشركة مواقع إنتاج أخرى أصغر في الهند وجنوب الصين.
ولم يوضح إعلان المنطقة الصناعية كيف ستنطبق تلك الإجراءات على فوكسكون. ولم تستجب شركتا فوكسكون وأبل بعد لطلبات للتعليق من وكالة "رويترز".
وفي وقت سابق، كانت وكالة "بلومبيرغ" قد قالت نقلا عن مصادر إن آبل تعمل مع الموردين لزيادة الإنتاج في الهند وتقليص التأخر في تصنيع أجهزة آيفون الجديدة والتي تراوحت من ستة إلى تسعة أشهر في الإصدارات السابقة.
وتبحث آبل، التي تصنع معظم أجهزة آيفون الخاصة بها في الصين منذ فترة طويلة، عن بدائل في ظل الصدام بين بكين وواشنطن وبعد أن أدت عمليات الإغلاق لمواجهة كوفيد-19 إلى تعطيل النشاط الاقتصادي في العملاق الأسيوي.
وتوقع محللون أن تقوم شركة آبل بشحن جهاز آيفون الجديد من كلا البلدين في نفس الوقت تقريبا، والذي كان من شأنه أن يكون معيارا مهما في جهود الشركة لتنويع سلاسل التوريد الخاصة بها.
وكانت الشركة قد أعلنت عن نتائجها الفصلية إذ ارتفعت الإيرادات 8 بالمئة إلى 90.1 مليار دولار، وهو ما يزيد على التوقعات بتسجيل 88.9 مليار دولار، وبلغ صافي الربح 1.29 دولار للسهم الواحد، متجاوزا متوسط توقعات المحللين بربح 1.27 دولار للسهم، وفقا لبيانات "رفينيتيف".
وارتفعت مبيعات "أبل" من "آيفون" للربع الرابع من العام المالي للشركة إلى 42.6 مليار دولار، بينما كانت "وول ستريت" تتوقع مبيعات بقيمة 43.21 مليار دولار، وفقا لبيانات "رفينيتيف".