شاركت كلية الأعمال في جامعة الشرق الأوسط، عضو هيئة تطوير كليات إدارة الأعمال الدولية "AACSB"، في ورشة عمل تعنى بتعزيز الابتكار وإثراء التأثير في مجال إدارة الأعمال من جانب، وضمان تحويل تعليم إدارة الأعمال إلى وسيلة جذب لإحداث تأثير مجتمعي إيجابي من جانب آخر.
وقدّم عميد الكلية الأستاذ الدكتور هشام أبو صايمة، شرحًا مُفصّلًا عن مراحل حصول كلية الأعمال في جامعة الشرق الأوسط على عضوية الهيئة "AACSB"، موضحًا من خلاله خارطة الطريق الخاصة بتطوير برامجها بما ينسجم مع توجهات قطاع الأعمال الحديثة وسوق العمل المحلي، والإقليمي، والدولي.
وحضر ورشة العمل التي نظمها مجلس ضمان الجودة والاعتماد في اتحاد الجامعات العربية، نائب العميد الدكتور محمد عثمان، ورئيس قسم العلوم المالية والمحاسبية الدكتور أحمد مرعي، وعضوا الهيئة التدريسية في الكلية الأستاذة الدكتورة أسماء عمارنه، والدكتورة لبنى خلف.
وقال الدكتور أبو صايمة إن مشاركة الكلية في هذه الدورة يأتي لكونها جزءًا من حراك تعليمي موحد يهدف إلى تحسين جودة ومخرجات تعليم إدارة الأعمال في جميع أنحاء العالم، من خلال ربط خطط الكلية بشبكة الابتكار والإلهام العالمية في المجال ذاته، مضيفًا أن الكلية تحرص على مواكبة كل متطلبات العصر من خلال العمل الدوري والمستمر بتحسين مخرجات التعليم لبرامج الكلية الأكاديمية.
تجدر الإشارة إلى أن حصول كلية الأعمال على عضوية "AACSB" يأتي لوصولها إلى أفضل الممارسات في مجال الجودة الأكاديمية وتطبيقاتها، وتركيزها على رفد طلبتها بمهارات التخطيط الاستراتيجي، والقيادة الفكرية؛ لغايات إحداث تأثير ملموس في مجتمع قطاع الأعمال بعد تخرجهم بما يُمكّنهم من دخول سوق العمل بكفاءة واقتدار.
يذكر أن هيئة تطوير كليات إدارة الأعمال "AACSB” تعمل على تعزيز وتطوير برامج الأعمال في الجامعات، وزيادة فرص توظيف الخريجين.