أكدت تقارير اعلامية عالمية مؤخرا ان شركة ” ميتا” العالمية المالكة لاكبر شبكة تواصل اجتماعي حول العالم ” الفيسبوك” تتوجه لاجراء عمليات تسريح لالاف الموظفين فيها حول العالم.
وقالت التقارير إعلامية ان مارك زاكربيرغ المدير التنفيذي لمجموعة "ميتا” يعتزم اللجوء إلى عمليات التسريح التي قد تشمل حوالي اثنا عشر الف موظف في المجموعة التي تدير الى جانب الفيسبوك ، تطبيق التراسل النصي الشهير ” الواتساب” ومنصة الانستغرام وخدمة الفيسبوك مسنجر.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال” الأميركية أن عمليات التسريح في "فيسبوك” ستطال آلاف الموظفين، مشيرة إلى أن العملية قد تتم هذا الأسبوع وتحديدا بحلول يوم الأربعاء.
وأوضحت التقارير العالمية ان ” ميتا” تريد إنهاء خدمات نحو 12 ألف موظف في الشركة كشف تقييم أنهم من أصحاب الأداء الضعيف، علما بأن عدد موظفي الشركة يبلغ 87 ألفا بحسب أرقام شهر ايلول "سبتمبر” الماضي.
وعزت التقارير العالمية التوجهات الجديدة من قبل ” ميتا” بعدما فقدت أسهم الشركة 70 في المئة من قيمتها هذا العام، مما أجبرها على إيقاف عمليات التوظيف فيها، وبعد نتائج مالية غير ايجابية للشركة حيث تراجع صافي ارباحها وبنسبة كبيرة بلغت 52 % في الربع الثالث من العام الحالي، كما تراجعت ايراداتها بنسبة 4 % .
وياتي توجه ” ميتا” بعدما شهدت منصة "تويتر” عملية تسريح طالت نحو نصف الموظفين.
وتواجه شركة ” ميتا” وتطبيقاتها الاجتماعية المختلفة لا سيما الفيسبوك منافسة شديدة من تطبيق "تيك توك”، الصاعد بقوة في عالم شبكات التواصل الاجتماعي.
وكان موقع "تويتر” شهد قبل ما أيام ما وصف بـ”مذبحة وظائف”، طالت 50 في المئة من موظفيه في كل أنحاء العالم، حيث برر الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، الذي استحوذ على المنصة قرار تسريح الموظفين بسعي الشركة لتنزيل التكاليف، قائلا: ” فيما يتعلق بتخفيض قوة تويتر، للأسف لا يوجد خيار عندما تخسر الشركة أكثر من 4 ملايين دولار في اليوم”.