أعلنت عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية جيجي حديد عن قرار إلغاء حسابها على موقع ”تويتر" ، بعد استحواذ رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك عليه، واصفةً إياه بـ"بؤرة الكراهية والتعصب الأعمى".
وكشفت جيجي حديد، البالغة من العمر 27 عاما، عبر حسابها على موقع ”إنستغرام" أنها ألغت تفعيل حسابها على ”تويتر"، يوم الجمعة الماضي، وسط تسريح جماعي للعمال، بما في ذلك فريق حقوق الإنسان.
وكتبت حديد عن ماسك: ”لفترة طويلة، أصبحت تويتر أكثر فأكثر بؤرة للكراهية والتعصب، لاسيما مع قيادتها الجديدة، هذا ليس مكانًا أريد أن أكون جزءًا منه." كما اعتذرت حديد من متابعيها على المنصة، مؤكدةً على حبها للتواصل معهم، وقالت: ”لا يمكنني البقاء، لا يمكنني القول أنه مكان آمن لأي شخص، حيث أصبحت فقط للأذية".
إلى جانب بيانها، نشرت تغريدة لمستشارة حقوق الإنسان شانون راج سينغ تتحدث فيها عن تسريحها من عملاق التكنولوجيا.
في هذه الأثناء، ما تزال شقيقة جيجي، بيلا حديد، تمتلك حسابا موثقا على ”تويتر"، لكنها لم تنشر تغريدة منذ أغسطس 2022.
وأخيرا، أعلنت الممثلة والمغنية الأمريكية توني براكستون أنها ستبتعد عن موقع التواصل الاجتماعي أيضا، وكتبت: ”صدمت وأفزعني بعض حرية التعبير التي رأيتها على هذه المنصة منذ الاستحواذ عليها. الكلام الذي يحض على الكراهية تحت حجاب ”حرية التعبير" غير مقبول.. لذلك أختار البقاء خارج تويتر لأنه لم يعد مكانًا آمنًا لي ولأبنائي".
والجدير بالإشارة إلى أن ”تويتر" طردت نصف قواها العاملة يوم الجمعة الماضي، من خلال إرسال رسالة عن طريق البريد الإلكتروني للموظفين توضح أن الإقالات كانت ضرورية لضمان نجاح الشركة في المضي قدما.
وأشار إيلون إلى أن قراره جاء بعدما لاحظ خسارة الشركة 4 ملايين دولار أمريكي يوميا، واوضح أنه عرض على الموظفين رواتب شهرية لمدة 3 شهور من تاريخ إنتهاء خدمتهم، وهو ما يزيد بنسبة 50 بالمائة عن المطلوب قانونيا.