2024-11-29 - الجمعة
الوطني لحقوق الإنسان يشارك في اجتماع المكتب التنفيذي للتحالف العالمي لحقوق الإنسان nayrouz ابو عمارة: سوء التخطيط وراء نتائج الفيصلي nayrouz المومني: لا ملف يعلو على ملف القضية الفلسطينية بالنسبة للأردن nayrouz الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت) تحتفل بافتتاح مكتبها في القاهرة nayrouz د. بسام روبين يشكر جهاز الأمن العام nayrouz برقية لمدير الخدمات الطبية الملكية !!! nayrouz قبيلة الهادزا الأفريقية من أقدم المجتمعات البشرية nayrouz "كمين لاستهداف دورية شرطة وحافلة بالضفة" ينتهي بإصابة 9 إسرائيليين واستشهاد المنفذ! nayrouz ليتوانيا تطرد 3 من موظفي سفارة الصين nayrouz "حرقًا حتى الموت".. احتجاجات تونسية بعد "حملة تنمّر طلابية دفعت معلمًا للانتحار"! nayrouz الدوري السعودي للمحترفين: بهدفَيْ رونالدو.. النصر يعبر ضمك nayrouz ملتقى اصايل الأردن يزور مشروع "مراح حمده" في مادبا واستقبال حار من أصايل مادبا. ...صور nayrouz مايكروسوفت ترد على القلق من استخدام بيانات عملاءها في تدريب الذكاء الاصطناعي nayrouz عضيبات يكتب :"استراحة الجمعة للعبودية" nayrouz انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان في أسبوع nayrouz الدكتور إبراهيم بريزات مديراً لوحدة ضبط جودة الشاشة والإعلام الرقمي في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون nayrouz اختتام فعاليات برنامج "اسْعَ" لدعم الباحثين عن العمل بمركز شابات المزار الشمالي nayrouz الفيصلي يتعادل مع الصريح nayrouz وزير البيئة:يزور الزرقاء للاطلاع على إجراءات التفتيش والرقابة nayrouz تحذير لسالكي طريق رأس منيف في عجلون : الرؤية منعدمة حاليا nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة 29-11-2024 nayrouz مُدير التربيةِ والتعليمِ للواء الكورة ينعى وَالِــدُ الزَّميل عمار راضي شرادقه nayrouz ابراهيم عبدالله الرواضيه "ابو معاذ " في ذمة الله nayrouz العقيد الركن م علي عطا الكعابنة ينعي المقدم حمدان الغرايبة nayrouz العميد جميل الجريري ينعى عديله محمد محمود nayrouz الموت يُفــجع الفنان الأردني أحمد الدهشان nayrouz الجبور يعزي الدكتور تحسين الشرادقة بوفاة عمه nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 28-11-2024 nayrouz وفاة طبيبين أردنيين - أسماء nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 27-11-2024 nayrouz الحاج حسين موسى البيايضة في ذمة الله nayrouz الحماد يعزي القضاه بوفاة الحاج الأستاذ أحمد الخطيب nayrouz شقيق وزير الزراعة في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب نعيم موسى شحاده الحنيفات " ابو عمر " nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 26-11-2024 nayrouz "الحوري " يعزي أمير الكويت بوفاة الشيخ محمد عبدالعزيز حمود الجراح الصباح nayrouz الحاج حماد حمد المناجعه " أبو محمد " في ذمة الله nayrouz الأستاذ أحمد علي الخطيب القضاة " أبو سفيان" في ذمة الله nayrouz وفاة العميد الركن م محمد صياح الحرفوشي nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 25-11-2024 nayrouz

أكاديميون ومتخصصون يناقشون دور المسرح في ظل الراهن العربي

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
ناقش أكاديمييون ومتخصصون، اليوم الثلاثاء، في عمان "دور المسرح في ظل الأزمات العربية الراهنة” في أولى جلسات ندوة فكرية تحت هذا العنوان، ضمن فعاليات مهرجان الأردن المسرحي بدورته الـ29 نظمته وزارة الثقافة في الفترة من 6- 14 تشرين الثاني الحالي.

وفي الجلسة الأولى من الندوة التي اشتملت على جلسات موزعة على يومين، لفت أستاذ المسرح في جامعة بغداد الدكتور رياض السكران إلى اشتباك وتداخل الأزمات العربية الراهنة وتأثيرها على الحالة والحراك المسرحي العربي.

وقال الدكتور السكران، في الجلسة التي أدارها المخرج الدكتور فراس الريموني، إن المسرح هو كيف أن تصنع الواقع برؤية جديدة، بما أن المسرح هو إعادة إنتاج للواقع.

ورأى في ورقته، التي حملت عنوان: "المصباح السحري للعرض المسرحي، كيمياء التوهج والانطفاء”، أن الوضع العربي المضطرب سياسيا وتداخلاته مع الاجتماع والاقتصاد علاوة على التحولات التكنولوجية أسهمت جميعها في خلق ارتباك في الوضع السياسي مما انعكس بالتالي على المسرح.

ورغم أن التكنولوجيا صنعت تواصلا بين الأفراد والجماعات إلا أنها سحقت قيما أخرى، ومنها القيم الجمالية الروحية التي كان المسرح يحتفي بها ويبشر لها، بحسب الدكتور السكران.

وقال إن الموضوعات التي كان يتصدى لها المسرح شكلت جزءا مهما من حالة المجتمع، رائيا أن هذه القيم التي كان المسرح يحتفي بها تم سحقها في يومنا هذا

بمواجهة عجلة التكنولوجيا ولغة الاقتصاد والأرقام مما تولد لدى الجمهور قناعة بعدم قدرة المسرح على تقديم لعبة الإيهام الجمالية التي يقوم عليها العرض المسرحي لتغيير الواقع والراهن والتطهير.

ولفت إلى أنه نتيجة لذلك اقتصر جمهور المسرح الآن على المعنيين فيه من مخرجين وممثلين وكتاب، مستحضرا كمثال على طرحه بأن عدد المتابعين الآن لهذه الندوة عبر وسائط التواصل الرقمية قد يكون جيدا إلا أن ذلك أفقدها قيمة التواصل الروحية.

وأكد أن حاجة المسرح تأتي من قدرته على الإقناع وتبني الوقائع، داعيا إلى أن يتماهى المسرح مع القيم الجمالية الروحية للإنسان لكي يتم تقديم مسرح يعيد إنتاج الواقع من خلال تعزيز ثقافة المجتمع وإعادة إنتاج الخطاب المسرحي لخلق تأثير على المجتمع.

ومن جهتها، قالت المخرجة الفلسطينية، إيمان عون، في ورقتها التي حملت عنوان الجلسة، إن المسرح الفلسطيني يمتاز بوجه عام بأنه مسرح مقاومة، مشيرة إلى التحديات التي يواجهها المسرح الفلسطيني بسبب الاحتلال الإسرائيلي وتداعياته.

واستعرضت في ورقتها تاريخ المسرح في فلسطين، مشيرة إلى أن ثمة دلائل تشير إلى أن بدايات المسرح في فلسطين تعود إلى عام 1822 في بيت لحم.

وتحدثت عن المسرح والرقابة في فلسطين في عهد الانتداب البريطاني والاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن المسرح الفلسطيني انقطع في الفترة ما بين عامي 1948 و1956 وعمل صبحي الداموني على إعادة إحيائه من خلال تأسيس الفرق المسرحية في أراضي 1948 إلا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لاحقت المسرحيين الفلسطينيين، وصولا حتى عام 1967 حينما احتلت إسرائيل باقي أراضي فلسطين حيث شهدت أراضي الضفة الغربية في ظل الاحتلال ممارسات أشد شراسة.

وتحدثت عن تجربة مسرح الحكواتي الذي انطلق في القدس في ظل الاحتلال وتحديات الرقابة والمنع التي مارسها الاحتلال الإسرائيلي ضده.

ولفتت إلى أن الفلسطينيين في القدس وأراضي عام 1967 كانوا يمتلكون مئة بالمئة من أراضيهم بينما في ظل الاحتلال اصبحوا يمتلكون 14 بالمئة منها مما أسهم بالتأثير على إقامة أي فعل مسرحي وخلق حالة من اللاتواصل مع الجمهور في الضفة الغربية.

أما أستاذ المسرح في الجامعة الأردنية، الباحث والأكاديمي الدكتور عدنان المشاقبة، فقال في ورقته التي حملت عنوان الجلسة أيضا، إن المسرح لا يستطيع أن يكون بلا قضية أو يطرحها لكي يتحاور مع الجمهور، مشيرا إلى أن المسرح والسياسة في مختلف الأزمنة على طرفي خلاف.

ورأى أن المسرح كفن يصبح هدفا للسلطة السياسية مما يدفع السياسي أن يدافع عن نفسه في مواجهة المسرح الذي ينتقده.

وقال الدكتور المشاقبة إن فكرة الإبداع في المسرح هي فكرة التمرد على ما هو قائم، ولكن ليس بالمعنى السلبي أو الفوضوي، وإنما بأن يأتي المسرح بما هو جديد.

ورأى أن 3 خصائص يتمتع بها المسرح تخلق حالة من المواجهة مع السياسة وتتمثل بفكرة التمرد كون المسرح قائم على التمرد على القديم والقائم ومختلف أنواع السلطات سياسية أو اجتماعية أو غيرها، لبث ما هو جديد لأن المسرح فضاء لطرح ما هو جديد، وهذا الجديد هو ما يقلق السلطة التي تخشى ما هو غير متوقع.

أما الفكرة الثانية، بحسب الدكتور المشاقبة، فتتمثل بكون المسرح وسيلة للتواصل الجماهيري المحمل بطروحات، فيما الثالثة تتمثل في أن المسرح يلعب دورا تحريضيا من خلال موضوعاته والتي يتناول فيها كشف لأخطاء وعيوب السلطة وتعريتها ويلقي بها بين أيدي الجمهور لتتدحرج وتكبر ككرة الثلج والتي تراها السلطة ضربا من التشهير والخطر.

وخلص الدكتور المشاقبة إلى أن ما يسمى بالرقابة الفنية أنشأتها السلطة للحيلولة دون تداعيات تلك الأفكار أو الخصائص التي يخلقها المسرح.

وفي الجلسة الثانية، التي حملت عنوان: "تجارب مسرحية عربية فارقة”، وأدارها الفنان نبيل نجم، قال المخرج المغربي بوسلهام الضعيف في ورقته التي حملت عنوان: "التقاطع بين السياسي والفني من خلال تجارب مسرحية عربية”، إن المسرح متأثر بالسلطة بمختلف تجلياتها وكان هاجس الرواد العرب منذ مارون النقاش هو البحث عن صيغة عربية للمسرح، ورغم كل التجارب المسرحية المختلفة إلا أن المبدع المسرحي العربي يعيش في حالة عزلة، مشيرا إلى أن المسرحي العربي يستطيع بكل سهولة أن يقوم بجولة مسرحية في أي دولة أجنبية بينما من الصعوبة التنقل بعرضه المسرحي بين الأقطار العربية ليقدم عرضه لجمهور عربي.

واستعرض في ورقته عددا من النماذج لتجارب عربية فارقة ومميزة والتي تشير إلى أن المسرحي العربي يعيش في عزلة عربية.

وقال إنه عبر التوثيق والذخيرة المسرحية العربية سنعيد الاعتبار إلى ذاكرتنا المسرحية العربية، مستعرضا تجارب الكاتب المسرحي السوري سعد الله ونوس والمسرحي المغربي محمد تيمد الذي وصفه بأنه مثل جبل الثلج الذي يخفي الكثير من الخزائن، معتبرا إياه مخرجا طلائعيا ومجددا.

واستعرض عددا من مسرحيات تيمد ومنها مسرحيات "الزغننة” و”حبال، خيوط، شعر” و”كاليغولا”، والتي صنفت بملمحها التجريبي ونفسها العبثي.

وجرى في الجلستين حوار ونقاش حول الموضوعات المطروحة شارك فيه الحضور من الضيوف العرب والأردنيين المعنين بالحركة المسرحية.