تقدمت عائلة آل شحروري بالشكر والتقدير والامتنان إلى عشائر الغور الجنوبي الكرام بالشكر والعرفان والامتنان لعشيرتي المحاسنة والبوات - غور فيفا ولسعادة الشيخ درويش الخليفات، لما أبدوه من صفح وعفو كريم أصيل على إثر حادث السير المؤسف الذي وقع بين سيارة حاتم محمد علي الشحروري وسيارة رمضان حسين البوات.
وقال الدكتور احمد شحروري في رسالة شكر موجه لكل من شارك في مسيرة الخير:
أتقدم وعموم آل شحروري وعلى رأسنا فضيلة النائب السابق د. عبد المجيد الأقطش وجه جاهتنا إلى عشائر الغور الجنوبي الكرام بالشكر والعرفان والامتنان لعشيرتي المحاسنة والبوات - غور فيفا ولسعادة الشيخ درويش الخليفات وجه الخير الذي أظلنا على إثر حادث السير المؤسف الذي وقع بين سيارة ابن عمنا حاتم محمد علي الشحروري وسيارة رمضان حسين البوات ، مما أدى إلى وفاة المرحومة بإذن الله اثنية رمضان المحاسنة وإصابة زوجها رمضان البوات شفاه الله وعافاه .
واضاف، لقد حضرت في حياتي عطوات كثيرة وجاهات عديدة ، وأشهد أني لم أرَ ولم ألمس كرما ولا إيمانا ولا تسليما كالذي رأيته من هاتين العشيرتين الأصيلتين ، فقد عفا أهل المرحومة بإذن الله وأصلحوا وأوصوا بإطلاق سراح ابن عمنا من توقيفه ، كما أعطى أهل المصاب عطوة عشائرية كريمة من غير منّ ولا تبرم .
وتابع، أمس الجمعة المباركة لمست نعمة الله على هذا الشعب الأردني بعشائره المتماسكة وعاداتها النبيلة ، ووقوفها خلف من تثق بكرامته ونبله من مشايخها مفاتيح الخير ، فلقد كان لدخولنا آل الشحروري وأنسباءهم في حمى الشيخ درويش الخليفات حفظه الله بعد حمى الله المنيع أثر كبير في نفوس أهلنا من عشائر غور الجنوب الكرام ، بل وفي اعتبار إخوتنا من العيون الساهرة في المركز الأمني الذين استقبلوا جاهتنا بالترحاب والإكرام وصدقوا محضر الصلح والعطوة وتواصلوا مع مكان احتجاز ابن عمنا للإسراع في تكفيله وإطلاق سراحه .
وختم، لا يزال في الدنيا خير كثير ، ولكننا مدعوون لاتخاذ مثل هذا الكرم الإسلامي العربي الأصيل قدوة في حياتنا كلها ما دام الحدث الذي نعالجه لم يخرج عن أدب ديننا ولا عن عاداتنا الكريمة الأصيلة، ولله الحمد في الأولى والآخرة .