نقف اليوم لنستذكر معا رجلا من رجالات الدولة الاردنية عملوا وما زالوا في خدمة الوطن والقيادة الهاشمية الحكيمة ولم تثنهم الصعاب والمحن عن اداء دورهم في بناء الوطن الاردني ومؤسساته خلف قيادته الهاشمية المظفرة .
نعم ايها الوطن وزارة الأقتصاد الرقمي والريادة التي تعتبر من اهم مؤسسات الوطن تزهو اليوم بفرسانها الاشاوس وتزداد زهوا وفخارا وشموخا وكبرياء برجل الكلمة والموقف نصير الحق المتحدر من اصالة العشيرة وسمو المنبت الجندي المحترف والصادق العهد مع نفسه ووطنه ومع الاخرين نعم انه ابن الوطن الصادق الذي لم ولن يجامل على مصلحة الوطن معالي وزير الأقتصاد الرقمي والريادة وصاحب الراي الثاقب وحسن التدبير أحمد الهناندة الذي ماغرته المناصب وبريقها كما أنه لم يبحث عنها لانها هي التي تبحث عنه .
نعم إن الهناندة والفريق المرافق له اصحاب المهمات الصعبة لصدقهم في توجهاتهم وحرصهم الشديد على ان الوطن لايقبل القسمة على اي رقم من الارقام وان الذود عنه لايتأتى بالشعارات البراقة بل بالعمل الجاد المخلص والبناء المنسجم مع ما يشهده العالم من تطورات .
حديث الهناندة في كافة المنابر نجده واثق الخطى قوي العزيمة والارادة لا كمن يغطون رؤوسهم في الرمال كلما اشتدت المحن فدائما يقولها بشجاعته المعهودة لا أحد فوق القانون وهيبة الدولة هي الاساس ولاتهاون مع كل من تسول انفسهم الاساءة للوطن ومنجزاته.
من عرف معالي أحمد الهناندة عن قرب اومن سمع بافعاله انه مثال الرجل المخلص والمتدفق حيوية ووفاء للوطن قريبا من الجميع ليس مبتعدا بنفسه لانه احب الوطن فاحبه الوطن فهو شمس ساطعة في سماء اردننا وقمر منير فقد يبدو الرجل صامتا ليقينه التام ان الصمت وقار وحشمه فلم يكن يوما ما ضيق الخلق او عصبي المزاج بل كان وما زال وسيبقى القائد الملهم وصاحب القرار الجريء الواجب اتخاذه في الوقت المناسب مهما نأى الزمن .
لقد ارسى الهناندة دعائم العمل في وزارة الأقتصاد الرقمي والريادة من خلال اتاحة الفرصة لرؤساء الأقسام باتخاذ قراراتهم حسب معطيات الحاجة ليكون الجميع شركاء في القرار فتحية الوطن الصادقة لمعالي أحمد الهناندة وصباحك ومساؤك وكافة اوقاتك سكر .