2024-04-16 - الثلاثاء
وزير الدفاع الأميركي يؤكد خلال اتصالات بنظرائه أهمية استقرار الشرق الأوسط nayrouz وفاة عشريني إثر طعنه بمشاجرة في صالحية العابد nayrouz فيصل القاسم: من حق الأردن إسقاط طائرات مسيرة إيرانية nayrouz الجيش تعليقا على تحليق طائراته: لن نسمح باستخدام مجالنا الجوي من أي طرف ولأي غاية nayrouz طقس دافئ في معظم المناطق حتى الجمعة nayrouz الأردنيون يحتفلون بيوم العلم الوطني nayrouz الشرفات يفتتح برنامج البيئة الداعمة للتعلم nayrouz الأردن .. درجات حرارة قرب الثلاثين مئوية nayrouz المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات يحتفي بيوم العلم nayrouz مقتل شاب طعنا شرق عمّان nayrouz مقتل شخص وإصابة 11 آخرين بإطلاق نار في نيو أورليانز الأمريكية nayrouz تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة… مظاهرات في أستراليا والمكسيك nayrouz الرئيس الكولومبي: “إسرائيل” تنتهك وقف إطلاق النار الأممي في غزة nayrouz دبلوماسيون هولنديون يطالبون الحكومة بمواصلة تمويل الأونروا nayrouz الصين تطالب أمريكا بوقف ضغوطها والتدخل في شؤونها الداخلية nayrouz متظاهرون مؤيدون لفلسطين يغلقون جسر غولدن غايت في سان فرانسيسكو nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 16-4-2024 nayrouz كثرت اشواك الطريق .. وتراكمت اصابع الشر nayrouz الكشف عن العقوبة المتوقعة على رونالدو nayrouz ما حقيقة صورة المسيرة الإيرانية العالقة بأسلاك كهرباء في الأردن؟ nayrouz

معركته الخامسة ... بادي عواد الرديني على ظهر الدبابة في خطوط التماس محارباً وشاهداً

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
 


 ثلاث حروب إقليمية ورابعة معركة أهلية، ما بين أواخر الأربعينيات وبداية السبعينيات من القرن الماضي أعادت رسم الجغرافيا السياسية للمنطقة كان فيها بادي عواد الرديني على ظهر الدبابة في خطوط التماس؛ محارباً وشاهداً. 


هذا الكتاب يريده الرجل أن يكون معركته الخامسة يخوضها هذه المرة ب السلاح الناعم وعلى جبهة مدنية طويلة الأمد.

 هي سيرة ذاتية أو توثيقُ شفهي في التاريخ السياسي الأردني الحديث، حيث الكتب في هذا المجال التوثيقي قليلة جداً.. فالسياسيون، وبالأحرى المتقاعدون العسكريون، الذين نهضوا بمسؤولية استذكار وتدوين ما كانوا شركاء في صناعته أو شهوداً عليه ما زالوا ندرة 
بادي عواد واحد من هذه الندرة وإن تميّز عنهم بـ «صوفية بدوية فدائية تجعله يسجل كل ما رآه بعفوية موجعة، 

دون أن يخشى إحراج الأصدقاء أو شراء وجع الرأس، أو عداوات الكثيرين ممن ما زالوا أحياء أو ممن توارث أبناؤهم السلطة والتنفذ. 


أبو أمجد، ذاكرته الثمانينية ما زالت مشتعلة بتفاصيل ما أغفلته كتب مؤرخي السلاطين»، الذين يراهم امتهنوا تشويه دور الأردن وإغفال بطولات جيشه المصطفوي وتبخيس نضالات عشائره .

كنت أقول له إن هذا الجزء من الكتاب لن يمر من الرقابة والمحاكمة، وذاك اللفظ سيخلق لك مشكلة. 

كان يجيب ليكن فالكتاب أريده تذخيراً للأجيال القادمة، مؤمناً بأن الوقت قد حان لتصحيح التشويه المبرمج الذي تعرض له التاريخ الحديث لهذا البلد كما تعرض له البدو والعشائر الأردنية. ..


 الأردن لَمَنْ؟ كتاب يحمل شحنة عالية من الصدمة العلاجية.. هكذا أراده صاحبه.. وأعتقد أن بادي عواد حقق الكثير مما أراد. 


بقلم ملك يوسف التل..