نظمت لجنة خدمة المجتمع المحلي بكلية العلوم زيارة الى دار الضيافة للمسنين ضمن خطة خدمة المجتمع المحلي من خلال مبادرة " بادر#1: تحقيق أمنية" لمعرفة واقعهم وحالهم، وإدخال البهجة على قلوبهم، كما وتهدف الزيارة الى تحقيق التواصل والترابط مع كبار السن وتخفيف المعاناة عنهم لتشجيع الأبناء على بر الوالدين والإحسان إليهما والاهتمام بهما انطلاقا من قوله تعالى : وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوٓاْ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلْوَٰلِدَيْنِ إِحْسَٰنًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ ٱلْكِبَرَ أَحَدُهُمَآ أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّۢ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا.
كانت الترتيبات من قبل مقرر لجنة خدمة المجتمع المحلي للكلية والانسة ربى سلو من حيث توزيع أمنيات المسنين على أسرة جامعة فيلادلفيا و توزيع المهمات على الحاضرين والتنسيق مع الدار ، وتجهيز الوجبات الغذائية لنزلاء الدار والحلويات، ، كما قام المتطوعين من طلاب وطالبات جامعة فيلادلفيا من كافة الكليات والتخصصات بإحياء هذا اليوم وإدخال البهجة والسرور إلى قلوب آبائنا وأمهاتنا في الدار، وفي آخر الزيارة تم تقديم بعض الهدايا الرمزية لنزلاء الدار حباً وتقديراً ووفاء.
أما بالنسبة لردود فعل المتطوعين لزياره دار المسنين فكانت كالتالي:
• المتطوعة د. ج:
جميلة هي الحياة التي تزهو بابتسامة عميقة من قلوب رقيقة رزقنا الله إياها على تلك الوجوه المسنة، هذه التجربة التي عاشها شباب وشابات جامعة فيلادلفيا اليوم ستبقى منحوتة في سطر أمتنا وعيونهم ترسل أمنية عميقة مضمونها أن أكون جزءاً من حاضري وسطراً في تاريخ أمتي.
•المتطوعة ف. س:
ذهبت وكلي أمل أن لا أبكي على ما سوف أرى ، ولكن روعة اللقاء وجمال المشهد والكم الهائل من المشاعر في مكان واحد، كلها خلقت عندي احساس رائع بالفرحة والرضا والسعادة التي لا تقدر بثمن ، فشكرا لمن كان السبب في وجودي هنا.
• المتطوعة ل. ك:
بالبداية وجدنا كبار السن يقابلوننا بابتسامة مشرقة فرحة لمرآنا وألفيناهم في الصالة الكبيرة، وتوزعنا بينهم نبادلهم الكلام الطيب، والابتسامات، ونصغي لحكاياتهم التي تروي الذكريات، والتقينا المشرفات في الدار، حيثُ قامت إحدى الأخصائيات في الدار بشرح نبذة مختصرة على الدار وما تقوم به من خدمات للمسنين.
• المتطوع م. ع:
ان هذه الأعمال التي نقوم بها من الأعمال الانسانية الواجب عملها لدار المسنين وتعتبر من الأعمال الخيرية التي نفتخر بها لدار العجزة، حتى نبين لهم أنه يوجد أشخاص مهتمين بهم ويهمهم امرهم، مما يبث عند المسنين التفاؤل وعدم اليأس من الحياة ، وان مثل هذه الأمور والزيارات ترفع من معنوياتهم.