2025-12-21 - الأحد
العيسوي خلال لقائه وفدا من أبناء عشيرة الرواجفة..صور nayrouz زين ترعى مؤتمر ومعرض الأردن الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية “JIFEX 2025” nayrouz مجلس أمناء جامعة الزرقاء يزور كلية العلوم nayrouz التربية تنهي استعداداتها لعقد الامتحان التكميلي 2025 nayrouz القبض على أفراد خلية إرهابية تابعة لـ"داعش" في منطقة داريا السورية nayrouz الأردن يتقدّم 10 مراتب في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية لعام 2025 nayrouz هيئة تنظيم الطيران المدني تبحث تعزيز التعاون مع الجانب الليبي nayrouz جامعة مؤتة : النعيمات يرعى محاضرة لمستشار جلالة الملك كنيعان البلوي حول العنف الجامعي وانعكاساته. nayrouz وفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz "قنابل موقوتة تهدد حياة الغزيين".. الدفاع المدني يطلق نداء إخلاء عاجل بعد وفاة 18 شخصا nayrouz الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يدشن بطولة "دوري الأمم الآسيوية" nayrouz البدور: تعزيز الجاهزية الوطنية للأوبئة ضرورة لحماية الأمن الصحي nayrouz إربد تتوشّح بالسواد حزنًا على رحيل حافظ القرآن أحمد الهرش nayrouz تربويون يطالبون بحذف وحدة من أحياء توجيهي 2008 nayrouz “التعليم النيابية”: أهمية تطبيق نظام الثانوية العامة الجديد بشكل تدريجي ومدروس nayrouz جامعة ابن سينا للعلوم الطبية تحتفل بتخريج فوجين من دبلومات الاختصاص في الصحة النفسية والتدخل المبكر nayrouz رئيس اللجنة الزراعية في مجلس النواب يشيد بجهود المركز الوطني للبحوث الزراعية في تطوير البحث العلمي الزراعي nayrouz الاحتلال يصادق على إقامة 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية nayrouz "الضمان": 172 مليون دينار قيمة الأراضي التي اشتراها الصندوق في مدينة عمرة nayrouz البكار يفتتح توسعة مصنع في الظليل لتشغيل 500 أردنيا وأردنية nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 21-12-2025 nayrouz رحيل الشاب الفاضل راشد بدر عودة الخريشا: فقدنا مثالًا للأخلاق والنشاط والحيوية nayrouz محمد رداد المعزي الجبور" ابو ثامر" في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب راشد بدر عوده الخريشا nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 20-12-2025 nayrouz وداع يليق بمكانته… العبيدات يشيّعون أحد أعمدتهم الاجتماعية " الشيخ سيف الدين عبيدات nayrouz الخريشا تعزي الزميل كميت الجعبري بوفاة والده nayrouz وفاة المرحومة ليلى خالد العشي، زوجة الدكتور حسن صرصور nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 19-12-2025 nayrouz وفاة الأستاذ الدكتور خالد يوسف الزعبي عضو هيئة التدريس في جامعة مؤتة nayrouz وفاة لواء مخابرات متقاعد محمد خير العضايلة "ابو الخير" nayrouz وفاة محمد عبدالرحيم "بني مصطفى" والدفن في سوف nayrouz وفاة الحاجه تراكي سليمان "ابو شاكر ام عصام nayrouz ذكرى رحيل المخرج محمد ضاري الخريشا… مسيرة إعلامية حاضرة في الذاكرة nayrouz حزن عميق على وفاة الشاب راكان غازي الحويطات nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 18-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمد علي عويد أبو زيد nayrouz الرمثا تنعى شيخ عشيرة الشبول الحاج محمد عبدالرحمن عوض الشبول nayrouz الحاج صالح اسمير البدر الخريشه في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 17-12-2025 nayrouz

الشيخ حمد بن جازي و دوره في دعم حزب الاستقلال مالياً وادبياً ومنهم اعضاء الحزب " اسماء "

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بسبب بعض أعضائه . على الرغم من أن الشيخ " حمد " لم ينتسب لحزب الاستقلال العربي، إلا أنه كان من مؤيديه. وكما قال الأمير محمود الفاعور. كان الشيخ " حمد " يدعم الحزب وينتصر له في مواقفه السياسية، ويدعمه مالياً وأدبياً. وقيل إنه لم ينتسب لحزب الاستقلال من الأردنيين، ولخلافات قديمة مع زعماء بعض العشائر، الذين الا أعضاء الحزب، ولم يتحقق الصلح معهم بعد ١٩٢٥م، وكانت علاقاته جيدة مع قادة الحزب وفي مقدمتهم رشيد طليع، وأحمد مريود، وأحمد حلمي عبد الباقي، والأمير محمود الفاعور، وعثمان قاسم، وغيرهم. كانوا من يقول المجاهد الكبير "أحمد مريود في أوراقه التي كتبها في مدينة (خانقين) العراقية عام ١٩٢٥م، حول علاقة الشيخ حمد بحزب الاستقلال ما يلي: "عندما أسسنا فرع شرقي الأردن للحزب من الأعضاء: سالم الهنداوي، ومحمد علي العجلوني، وسليمان السودي أبو راس (الروسان)، وتركي كايد باشا العبيدات وسعيد خير، وطاهر الجقة وحديثه الخريشة، ومثقال الفايز، قمنا بزيارة الشيخ حمد بن جازي في مقر إقامته في الرشادية، بهدف توسيع دائرة حزب الاستقلال في منطقته، إلا أن الشيخ "حمد" اعتذر عن فكرة الانتساب للحزب دون أن يفصح عن الأسباب. وسأله الشيخ سليمان السودي: يا شيخ أبو نايل، هل هذا قرارك النهائي؟"، فردّ عليه يا باشا الخير في الأيام الجاية . وفهمنا الأسباب، ولكنها زالت بعد  المصالحة مع بني صخر. 


 وهناك إشارة أوردها الشيخ "تركي الكايد عبيدات" في أوراقه يفهم منها أن الشيخ حمد بن جازي" أراد تأسيس منظمة سياسية على غرار حزب الاستقلال وذلك حين ذكر في تلك الأوراق أنه : " في شهر أيار من عام ۱۹۲۰ م قدم عدد من شيوخ الأردن مذكرة احتجاج إلى الحاكم العسكري البريطاني في فلسطين، أكدوا فيها: أنهم لن يسمحوا بالهجرة اليهودية إلى فلسطين، فاقترح الشيخ حمد بن جازي على المجتمعين ان يؤسسوا منظمة سياسية تشبه حزب الاستقلال السوري، تقود الجهاد ضد بريطانيا وفرنسا واليهود، وذلك بالتنسيق مع ضباط الثورة العربية الكبرى، ولكن لم يكتب للفكرة النجاح في حينها ... كان الشيخ حمد بن جازي من أوائل الزعامات الأردنية الذين قدموا الدعم لحزب "حمد الاستقلال وقيادته السياسية وبشهادة قادة هذا الحزب من سورية ومن الأردن كان الشيخ حمد ينطلق بمواقفه المؤيدة والداعمة لحزب الاستقلال من الثوابت التالية:


 ١- أن حزب الإستقلال يُعد الابن الشرعي لـ ." الجمعية العربية الفتاة" التي استمرت تعمل بجد ونشاط في قيادة العمل الوطني منذ تأسيسها عام ۱۹۰۹م، حتى يوم تأسيس حزب الاستقلال في ٥ شباط ۱۹۱۹م، وكانت موضع الاحترام والتقدير من قبل الشريف الحسين بن علي، وعندما تأسس الحزب، ظل مسؤولاً عن قيادة العمل السياسي في سورية طيلة الحكم الفيصلي 


۲- أن أطراف المؤامرة على العرب (بريطانيا - (فرنسا) كانتا تعتبر ان حزب الاستقلال عدوهم الأول. وكانتا تتهمان الضباط العرب بالانتساب إلى هذا الحزب، وهذا يعني أن كل الشخصيات السورية والأردنية واللبنانية والفلسطينية أخذت تعمل بالسياسة وضد فرنسا وبريطانيا. 


٣- أن حزب الاستقلال كان منذ تأسيس الإمارة ۱۹۲۱م ، حتى عام ١٩٢٤م الحزب الحاكم في الأردن، وله الفضل الأول في بناء المؤسسات الحكومية المدنية والعسكرية وكان قادة الحزب وكوادره إلى جانب الأمير عبد الله منذ قدومه إلى معان ومنها إلى عمان وكانوا برفقته إلى القدس من أجل المباحثات مع (تشرشل) وزير المستعمرات البريطانية. وبعد عودة الأمير عبد الله والوفد المرافق من القدس إلى عمان يوم ٣٠ أذار ۱۹۲۱م، أخذ يعمل على إنشاء إدارة مركزية واحدة لمناطق شرقي الأردن، وذلك على ضوء الاتفاق مع تشرشل، مستعيناً بذوي الخبرة والمكانة من حزب الاستقلال. 


فأول رئيس للحكومة الأردنية كان الأمين العام لحزب الاستقلال ( رشيد طليع) ، ومعه ثلاثة وزراء من حزب الاستقلال هم: احمد مريود نائب رئيس الحزب) ، وحسن الحكيم وزير المالية ومظهر رسلان وزير العدلية والمعارف. ولم يكن إلا علي خلقي الشرايري في أول وزارة أردنية (۱۱) نيسان (۱۹۲۱م).


 ٤-كان الشيخ حمد يرى أن شرقي الأردن يمثل القاعدة المتقدمة لأحرار العرب ويستطيع كل عربي أن يقيم فيه ويقدم له كل ما يملك من خبرة وكل ما يستطيع من يـ خدمة، وذلك من منطلق الشعور بالمسؤولية القومية. 


 لقد تعلم الشيخ حمد من أهداف ومنطلقات الثورة العربية الكبرى، ومن مفهوم العروبة والإسلام في خطاب الشريف الملك حسين بن علي، أن الأردني لا يشعر بالشخصية المميزة في بلاده، بل كان يتعامل مع العرب من منطلق البعد القومي. لذلك، كان الشيخ حمد يتعامل مع قيادة وأعضاء حزب الاستقلال من منطلق وبأهدافهم، وبقدرتهم على تحمل المسؤولية، والشراكة في مسؤولية الثقة بهم النهوض بالمجتمع وبمؤسساته التنفيذية، من خلال خبرة سابقة في مجالات الحكم وإدارة وتنظيم المؤسسات الحكومية.

 ه - كان الشيخ حمد من المؤيدين للأمير عبد الله الذي نهج سياسة تأليف الحكومات الأئتلافية ذات الطابع القومي، تنفيذا لرغبة والده الشريف حسين، الذي ركز على مبادئ الوحدة السورية من خلال الحكم العربي المستقل في الأردن، والمرتبط سياسياً وفكرياً وعقائدياً بمبادئ الثورة العربية الكبرى. 


٦- كان قصر " الرشادية" يستقبل كل : يوم ، شخصيات من حزب الاستقلال، ويبارك لهم بالمناصب التي اسندت إليهم، مثل: - الأمير عادل أرسلان الذي عيّن نائباً لرئيس الديوان الأميري. - رشيد المدفعي، الذي عيّن متصرفا للواء البلقاء. - نبيه العظمة، الذي عين متصرفا للواء إربد (عجلون)، وكان قبل ذلك قائمقام لعمان . 
غالب الشعلان، الذي عين في القيادة العامة. - 
حامد الوادي، الذي عين مرافقاً رئيساً للأمير عبدالله.

كان الشيخ حمد " ومعه أيضا زعماء القبائل والعشائر الأردنية، يقدر واياهم الدور الرائد للمجاهد " أحمد - مريود في المجال الشعبي والعشائري، وقد أحسن الأمير عبد . 

الله عندما اختاره لمنصب وزير نيابة العشائر) من عام ١٩٢١ - ١٩٢٤م. 11 فقد بذل "مريود" جهوداً جبارة في تنظيم العلاقات العشائرية الأردنية- الأردنية. والأردنية السورية، وبين القبائل البدوية والعشائر الفلاحية، وأنهى خلال فترة وجيزة الكثير من الخلافات والخصومات العشائرية ووظف الجهد العشائري في العمل الوطني والجهادي، خاصة ضد الانتداب الفرنسي، ويشهد أحمد وأحمد بارافي والأمير محمود الفاعور، وعثمان قاسم وسعيد إسكندر، وخير الدين الزركلي، في مذكراتهم وأوراقهم، على مواقف الشيخ حمد باشا الجازي ، والشيخ عودة أبو تايه" ، ومن بعده الشيخ محمد أبو تايه، الداعمة لحزب الاستقلال مريود  في نضاله ضد الغزو الفرنسي. لذلك، بذلت الإدارة البريطانية جهدها المتواصل من أجل تقليص مهمات وزارة العشائر ومراقبة العلاقة النضالية ما بين قادة حزب الاستقلال والزعامات الأردنية، خاصة بعد محاولة اغتيال الجنرال الفرنسي ( غورو) .


 وظل الحال حتى ١٩ أب ۱۹۲٤م، حين استغلت سلطات الانتداب البريطاني حوادث الحدود، ووجهت إنذارها للأمير عبد الله، حيث نص المطلب الثاني في الإنذار على "إخراج قادة حزب الاستقلال من البلاد".

 بتاريخ ۲۱ أب ١٩٢٤م، نشرت الحكومة الأردنية بلاغاً تضمن إخراج الاستقلاليين من الأردن، وتضمن بلاغ الحكومة قائمة بأسماء القيادات السياسية والعسكرية لحزب الاستقلال، وهم

 أحمد مريود، ونبيه العظمة، وأحمد حلمي، وفؤاد سليم (رئيس أركان الجيش العربي الأردني) وعثمان قاسم، وسامي السراج، ومحمود الهندي. 


بلغ زعماء حزب الاستقلال بوجوب الخروج من الأردن خلال ثلاثة أيام، وقرروا التوجه إلى الحجاز عن طريق "معان - العقبة". يقول الأمير "عادل أرسلان"، نقلاً عن محمود الهندي ( عضو اللجنة المركزية لحزب الاستقلال)، حول إخراج أحرار سورية من الأردن، ما يلي: "عندما وجهت السلطة البريطانية الإنذار إلى الحكومة الأردنية بإخراج قادة حزب الاستقلال من الأراضي الأردنية، كان أمير البلاد عبد الله بن الحسين في الحجاز يؤدي فريضة الحج، فخيروه إما بطرد قيادة حزب الاستقلال، وإما البقاء في الحجاز، فاختار إبعاد قيادة الحزب.. وبعد ثلاثة أيام، توجه " أحمد مريود" ورفاقه إلى "معان" ، وكان شيخ قبيلة "الحويطات "حمد الجازي في استقبالهم، وعرض عليهم البقاء في ضيافته حتى يتم الاتفاق مع المعتمد البريطاني، إلا أن الجماعة قرروا السفر إلى العقبة ومنها إلى الحجاز (۱)..