نيروز الإخبارية : قام منتدى البيت العربي الثقافي ممثلا برئيسه المهندس صالح الجعافرة وأعضاء الهيئة الإدارية للمنتدى وضمن فعاليات وأنشطة البيت العربي التشاركية بين أفراد ومؤسسات واندية المجتمع المحلي بزيارة إلى صالون الدكتور مهدي العلمي الثقافي وذلك مساء الخميس الماضي.
في بداية اللقاء قدم الدكتور مهدي العلمي رئيس الصالون الثقافي كلمة ترحيبية بالضيوف شكر فيها رئيس المنتدى وأثنى على جهوده الواضحة هو وأعضاء الهيئة الإدارية بالعمل على تقديم الأفضل دوما للساحة الثقافية لاستمرارية العمل الثقافي النخبوي وأضاف ان صالون الدكتور مهدي العلمي يرحب دوما بالمثقفين المتميزين ويبذل جهودا دائمة في تنمية الثقافة الحقيقة والتي من شأنها رفع مستوى الثقافة في الوطن.
المهندس صالح الجعافرة قدم كلمة شكر فيها الدكتور مهدي العلمي على حسن استقباله وعبر عن سعادته بهذا اللقاء مرحبا بالتعاون في المستقبل القريب بين الطرفين.
وتحدثت المهندسة قمر النابلسي نائب رئيس البيت العربي وعضو مجلس أمانة عمان عن دور الشراكات وأهميتها في دعم الحراك الثقافي والمضي قدما إلى تقديم الأفضل دوما للجميع و تركز النابلسي في عملها على تقديم كل ما هو جديد وداعم من محاضرات توعوية لدفع عجلة الثقافة إلى الأمام وخلق جيل مثقف وواعي ومدرك قادر على العطاء.
وبدوره أكد الدكتور عزمي حجرات أمين الصندوق في البيت العربي على أهمية التلاحم بين أعضاء الشعب الواحد وعن مفهوم الثقافة الحقيقية والعمل عليها بشكل مكثف لنرتقي محليا برفع مستوى الثقافة بين افراد المجتمع وخلق منظومة ثقافية قوية تخدم الساحة ليبقى الاردن دائم التميز والحضور اللافت بين الدول الاخرى.
وختمت الأديبة ميرنا حتقوة أمين سر البيت العربي ومديرة البرامج والأنشطة فيه بالحديث عن خطة البيت العربي للمرحلة القادمة وآلية العمل عليها وبينت نوعية النشاطات التي يقوم على تقديمها المنتدى والتي تخدم أكبر عدد من المثقفين على الساحة الثقافية ومن ثم شكرت الدكتور العلمي على حفاوة استقباله وكرم استضافته واشارت إلى أن مثل تلك الزيارات الودية الثقافية هي محفز قوي للعمل بشكل واسع مع المثقفين المهمين على الساحة الثقافية.
وكان قد آلقى الشاعر شفيق العطاونة قصيدة من فيض احساسه العذب عن مدينة اللد بعنوان:
وشاركت أيضا كل من: الدكتورة ثراء يوسف والأستاذة رويدا الكساسبة من أعضاء الهيئة الإدارية بهذه الزيارة التي انتهت بتقديم درع المنتدى للدكتور مهدي العلمي.