نظّمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة الشرق الأوسط دورةً تدريبية في قطاع العمل البنكي بالتعاون مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين/ صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية في الجامعة، والبنك التجاري الأردني. وسلّط مساعد المدير العام في البنك التجاري الأردني سليم صوالحة خلال الدورة، الضوء على محاور عدة مثل: علاقة القطاع المصرفي بالتنمية الاقتصادية، التطور التكنولوجي للبنوك، والتحول الرقمي، كما أنه بيّن أهمية أن يكون الطالب على معرفة بقطاع الأعمال الذي يعد من أكثر التخصصات ارتباطًا بالخدمات المصرفية، خاصةً مع أدوات تقييم الجدارة المالية للشركات. وجاء في الدورة أن الأعمال المصرفية أصبحت عملًا تكنولوجيًا بقدر ما أصبحت عملاً ماليًا؛ إذ إنها تحتاج إلى معرفة بمستويات متعددة من برامج واجهات المستخدم. وخلصت الدورة إلى أن الاقتصاد يقع في قلب المجال المصرفي، حيث يتم التعامل مع مبادئ العرض، والطلب، والتضخم، والندرة، والمخاطر من قبل المصرفيين يوميًا، وأن ذلك يؤكد ضرورة أن يكون الطلبة على دراية بالاتجاهات الاقتصادية العامة حتى يتمكنوا من معرفة فرص النجاح المحتملة للشركات التي تتطلع للتعامل مع الجهة البنكية التي سيعملون فيها. وقال الطلبة إن الدورة حفّزتهم على دخول مجال البنوك، وساعدتهم على تحديد اهتماماتهم المصرفية، وأنه بمجرد دخولهم المسار الذي قاموا باختياره، سيستعينون بالمعارف والعلوم التي تلقوها من قبل أساتذتهم ومدرسيهم في الجامعة لتطبيقها في أعمالهم عند تخرجهم.