تراجع مؤشر أسعار المستهلكين السنوي في منطقة اليورو إلى 10 بالمئة في شهر نوفمبر الجاري، وذلك بعد أن سجل مستوى تاريخي في أكتوبر الماضي عند 10.6 بالمئة.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن يتباطأ التضخم السنوي في منطقة اليورو، المتأثر بارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، إلى 10.4 بالمئة.
وبقي معدل التضخم الأساسي، والذي يستبعد أسعار الطاقة والغذاء، دون تغيير عند مستوى 5 بالمئة في نوفمبر، وهي نفس النسبة التي سجلها المؤشر في أكتوبر الماضي.
وفي محاولة لكبح التضخم، رفع البنك المركزي الأوروبي، معدل الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في أكتوبر الماضي وذلك للمرة الثانية على التوالي بهذا المقدار حيث سبق أن رفعها 75 نقطة أساس في سبتمبر، بعد إعلانه في يوليو عن زيادة بمقدار 50 نقطة كانت الأولى منذ 11 عاما.
ويعمل المركزي الأوروبي على خفض مستويات التضخم التي تزيد على 5 أضعاف هدفه البالغ 2 بالمئة، ومن المتوقع أن يظل فوق هذا المستهدف حتى عام 2024.