نيروز الإخبارية : أكدت لجنة فلسطين في مجلس الأعيان الاردني أنها "تتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تتجه سلطات الاحتلال لأساليب أكثر وحشية وسادية تجاه أهلنا في فلسطين، مستخدمة شتى وسائل القهر والقتل والاغتيال والاعتقال والمضي بخطوات لتهويد الأرض وابتلاع المزيد من الأراضي عبر التوسع في بناء المستوطنات حتى وصلت لمرحلة لا يسلم فيها لا بشر ولا حجر ولا شجر". وقالت اللجنة التي يرأسها العين نايف القاضي في بيان اليوم الأحد، بشأن تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.، إن "اليمين المتطرف في الكيان المحتل على أبواب تشكيل الحكومة اليمينية المتطرفة والمؤيدة من قبل الإدارة الأميركية، ما يعني أننا مطالبون بخطوات على مستوى عالٍ من التنسيق بين مختلف أجهزة الدولة، لمواجهة سياسات وخطوات إسرائيلية محتملة اعتاد على مثلها اليمين المتطرف تستهدف فلسطين أرضاً وشعباً". وأشارت إلى أن "الأزمة الداخلية في إسرائيل تتعمق ويحاول في كل مرة تصديرها للخارج، ونحن بما نملك من شبكة علاقات واسعة لدى عموم الأسرة الدولية والتي جاءت نتيجة جهود جلالة الملك عبدالله الثاني وهو ما يعطينا القدرة على إدارة الملف بثقة ومقدرة، ونحن الأكثر صدقاً لدى المجتمع الدولي، خاصة وأن صوت جلالة الملك مسموع ويحظى بتقدير واحترام مراكز القرار الدولي". وأوضحت اللجنة في بيانها أنه "يترتب علينا في مجلس الأعيان مسؤولية وطنية وقومية في مخاطبة البرلمانات في العالم لتعرية المحتل الإسرائيلي وممارساته الوحشية بحق الأهل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة الوقوف خلف جلالة الملك الذي يحمل بثبات وصلابة أمانة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ومحذرة في الوقت نفسه سلطات الاحتلال من الإمعان في التمادي على المقدسات". وأكدت اللجنة استمرار الدعم لصمود الأهل في القدس، مجددة الدعوة لكل الأطراف الفلسطينية للتوافق والتلاقي وإنجاز المصالحة الوطنية، من أجل توحيد الصف الفلسطيني لمواجهة الأخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية.