توصلت دراسة بريطانية حديثة إلى أن أكثر من نصف المتعافين من فيروس كورونا يعانون من أعراض طويلة المدى.
ووفق مجلة تايمز أوف إنديا، فإن الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة ليستر شملت تحليل عينات من 750 ألف شخص تم نقل بعضهم إلى المستشفى، بسبب عدوى حادة من كورونا ولم يتم نقل البعض الآخر.
ووجد الباحثون أن 45 بالمئة من المصابين بقي لديهم عارض واحد من أعراض الفيروس، بينما أبلغ باقي المرضى بأنهم شعروا بالتعب وبالألم أو الانزعاج، أما المرضى الذين تم نقلهم إلى المستشفى فقد عانوا من بعض التشوهات السريرية، إضافة إلى تغييرات في بنية ووظيفة الرئة.
وبين الباحثون أن أفضل تعريف لكورونا طويل الأمد هو أنه حالة مثل متلازمة التعب المزمن، وأن نصف الناجين منه سواء من الأطفال أو البالغين لا يزالون يعانون من الأعراض المستمرة حتى بعد أربعة أشهر من زوال العدوى الأولية دون معرفة الأسباب.
وتشمل الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا تلف الأعضاء والالتهاب وتغير جهاز المناعة والآثار النفسية ومشاكل في النوم وضيق التنفس.